• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : تفسير القرآن الكريم .
              • القسم الفرعي : علم التفسير .
                    • الموضوع : التفسيرُ نَشأتهُ وتَطوّره ( 3 ) .

التفسيرُ نَشأتهُ وتَطوّره ( 3 )

الشيخ: محمّد هادي معرفة

  أمّا عبد الله بن عبّاس، فهو حَبر الأمّة وتُرجمان القرآن، وأعلمَ الناس بالتفسير تنزيله وتأويله، تلميذُ الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقد بلغَ من العلم مَبلغاً قال في حقّه الإمام أمير المؤمنين: (كأنّما ينظرُ إلى الغيب من سترٍ رقيق)، ولا غُرو، فإنّه دُعاء الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بشأنه: (اللهمّ فقّهه في الدين وعلِّمه التأويل)، أو قوله (اللهمّ علِّمه الكتاب والحكمة)، أو: (اللهمّ بارِك فيه وأنشِر منه)(1).

قال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): (ولكلّ شيء فارس، وفارس القرآن ابن عبّاس)(2).

ولِدَ في الشَعب قبل الهجرة بثلاث سنين، فحنّكه النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وبارك له فتربّى في حجره، وبعد وفاته (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان قد لازمَ بيت النبوة، وربّاه الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) فأحسنَ تربيته، ومن ثُمّ كان من المتفانين في ولاء الإمام (عليه السلام)، وقد صحّ قوله:

 (ما أخذتُ من تفسير القرآن فعن عليّ بن أبي طالب)، هذا في أصول التفسير وأُسُسه، وكان يراجع سائر الأصحاب مِمّن يحتمل عنده شيء من أحاديث الرسول وسُننه، مُجدّاً في طلب العلم مهما كلّفَ الأمر، فكان يأتي أبواب الأنصار مِمّن عنده علم من الرسول، فإذا وجدَ أحدهم نائماً كان ينتظره حتى يستيقظ وربّما تَسفى على وجهه الريح، ولا يكلِّف مَن يوقِظه هو على دأبه فيسأله عمّا يريد وينصرف، وبذلك كان يستعيض عمّا فاته من العلم أيام حياة النبي لصغره، باستطراق أبواب العلماء من صحابته الكبار.

قيل لطاووس: لزمتَ هذا الغلام ـ يعني ابن عبّاس لكونه أصغر الصحابة يومذاك ـ وتركتَ الأكابر من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟ قال: إنّي رأيت سبعين رجلاً من أصحاب رسول الله، إذا تدارؤا في أمرٍ صاروا إلى قول ابن عبّاس.

وعن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، قال: كان ابن عبّاس يأتي جدّي أبا رافع، فيسأله عمّا صنعَ النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يوم كذا، ومعه مَن يكتب له ما يقول.

قال مسروق بن الأجدع: كنت إذا رأيتُ ابن عبّاس قلت: أجلّ الناس، فإذا نطقَ قلت: أفصح الناس، فإذا تحدّث قلتُ: أعلم الناس.

وقال أبو بكرة: قدمَ علينا ابن عبّاس البصرة، وما في العرب مثله حشماً، وعلماً، وثياباً، وجمالاً، وكمالاً.

وقد لُقِّب حبر الأمة والبحر؛ لكثرة علمه، وتُرجمان القرآن، وربّاني هذه الأمة؛ لاضطلاعه بمعاني القرآن ووجوه السُنّة والأحكام.

وله مواقف مشهودة مع الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في جميع حروبه: صفّين، والجمل، والنهروان.

ماتَ بالطائف سنة 68هـ، وقد ناهزَ السبعين، وصلّى عليه محمّد بن الحنفيّة(3).

 روى أبو عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي، بإسناده إلى عبد الله بن عبد ياليل ـ رجلٌ من أهل الطائف ـ قال: أتينا ابن عبّاس (رحمه الله) نعودهُ في مرضه الذي ماتَ فيه، فأُغميَ عليه فأُخرِج إلى صحن الدار، فأفاقَ وقال كلمته الأخيرة:

إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنبَأني أنّي سأُهاجر هجرتين، فهجرةٌ مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وهجرة مع علي (عليه السلام)، وأمَرَني أن أبرأ من خمسة: من الناكثين وهم (أصحاب الجمل)، ومن القاسطين وهم (أصحاب الشام)، ومن الخوارج وهم (أهل النهروان)، ومن القدريّة،... ومن المرجِئة...، ثمّ قال:

(اللهمّ إنّي أحيى على ما حَيى عليه عليّ بن أبي طالب، وأموتُ على ما مات عليه عليّ بن أبي طالب...)، ثمّ ماتَ (رحمه الله)(4).

وهذا الذي رواه الكشّي عن رجل من أهل الطائف (عبد الله بن عبد ياليل)، رواه أبو القاسم علي بن محمّد الخزاز الرازي (من وجه العلماء في القرن الرابع)، في كتابه (كفاية الأثر) بصورةٍ أوسع بإسناده إلى عطاء، قال: دَخلنا على عبد الله بن عبّاس ـ وهو عليل بالطائف في العلّة التي توفّى فيها ـ ونحن زهاء ثلاثين رجلاً من شيوخ الطائف، وقد ضعُف، فَسلّمنا عليه وجَلسنا، فقال لي: يا عطاء، مَن القوم؟ قلت: يا سيّدي، هم شيوخ هذا البلد، منهم: عبد الله بن سلمة بن حَصرم الطائفي، وعمارة بن أبي الأجلَح، وثابت بن مالك... فما زلتُ أعدُّ له واحداً بعد واحد، ثمّ تقدّموا إليه فقالوا: يا بن عمّ رسول الله، إنّك رأيت رسول الله وسمعتَ منه ما سمعت، فأخبِرنا عن اختلاف هذه الأمة، فقومٌ قدّموا عليّاً على غيره، وقومٌ جعلوه بعد الثلاثة!

قال عطاء: فتنفّسَ ابن عبّاس الصعداء، فقال: سمعتُ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول:

 (عليّ مع الحقّ والحقّ معه، وهو الإمام والخليفة من بعدي، فمَن تمسّكَ به فازَ ونجى، ومَن تخلّفَ عنه ضلّ وغَوى...)، وأخيراً قال: وتمسّكوا بالعروة الوثقى من عترة نبيكم، فإنّي سمعته يقول: (مَن تمسّك بعترتي من بعدي، كان من الفائزين).

قال عطاء: ثمّ بعدما تفرّق القوم، قال لي: يا عطاء، خذ بيدي واحملني إلى صحن الدار، فأخَذنا بيده أنا وسعيد، وحملناه إلى صحن الدار، ثمّ رفعَ يديه إلى السماء وقال: (اللهمّ إنّي أتقرّب إليك بمحمّد وآل محمّد، اللهمّ إنّي أتقرّب إليك بولاية الشيخ علي بن أبي طالب...)، فما زال يكرِّرها حتى وقعَ إلى الأرض، فَصبَرنا عليه ساعة ثمّ أقمناه، فإذا هو ميّت (رحمة الله عليه)(5).

وله في فضائل أهل البيت ـ ولا سيّما الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ أقوالٌ وآثار، باقية إلى جنب مواقفه الحاسِمة.

ويكفيك أنّه من رواة حديث الغدير الناصّ على ولاية عليّ بالأمر، ومفسِّر له بالخلافة والوصاية بعد الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، مُقرّ على ذلك.

أخرجَ الحافظ السجستاني بإسناده عن ابن عبّاس، قال: (وَجَبت والله في أعناق القوم...)(6)، وأمّا مواقفه بشأن الدفاع عن حريم أهل البيت فكثير...(7)

وأخيراً فإنّه هو القائل: (إنّ الرزيّة كلّ الرزيّة ما حالَ بين رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب الذي كان فيه فصل الخطاب!) وأيضاً قوله: (يوم الخميس، ما يوم الخميس!)، ثمّ بكى حتى بلّ دمعهُ الحَصى... إلى غير ذلك مِمّا لا يُحصى(8).

الأمرُ الذي يُنبّؤك عن مدى صِلته بهذا البيت الرفيع، ومبلغ ولائه وعرفانه بشأن آل الرسول (صلوات الله عليهم أجمعين)(9).

ومن ثمّ كان الأئمّة من ذريّة الرسول (عليهم السلام) يحبّونه حبّاً جمّاً، ويُعظِّمون من قدره ويُشيدون بذكره.

روى المفيد في كتاب الاختصاص بإسناده إلى الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (كان أبي الإمام أبو جعفر الباقر (عليه السلام) يحبّه (أي ابن عبّاس) حبّاً شديداً، وكان أبي وهو غلام تُلبسه أمُّه ثيابه، فينطلق في غلمان بني عبد المطلب،... فأتاه (أي ابن عبّاس) بعدما أُصيبَ بصرهُ، فقال: مَن أنت؟ قال: أنا محمّد بن علي بن الحسين بن علي...) فقال: حسبُك، مَن لم يعرفك فلأعرفك)(10) أي: يكفي أنّي أعرفك مَن أنت.

كانت ولادة الإمام أبي جعفر محمّد بن علي الباقر (عليه السلام)، سنة 60 ـ على قولٍ راجح(11) ـ قبل واقعة الطف (عام 61) بسنة، وقد كفّ بصر ابن عبّاس بعد واقعة الطف؛ لكثرة بكائه على مصائب أهل البيت (عليهم السلام)(12)، وفي رواية: أنّه كفّ بصره قبل وفاته بسنة (13)، وكانت وفاته عام (68)، وعليه ـ إن صحّت الرواية ـ فقد كانت سِني الإمام أبي جعفر حينذاك بين السادسة والسابعة.

قال العلاّمة في الخُلاصة: عبد الله بن العبّاس من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، كان محبّاً لعلي (عليه السلام) وتلميذه، حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنين أشهر من أن يخفى، وقد ذكرَ الكشّي أحاديث تتضمّن قَدحاً فيه، وهو أجلّ من ذلك.

وقد حملَ السيّد ابن طاووس ـ في تحرير الطاووسي ـ ما وردَ في جَرحه بعد تضعيف الإسناد على الحسد، قد صدرَ من الحاسدين الحاقدين عليه، قال: ومثّلَ حَبر الأمة (رضوان الله عليه) موضع أن يحسده الناس ويُنافسوه، ويقولوا فيه ويُباهتوه.

  وقد بحثَ الأئمّة النقّاد عن روايات القَدح، ولا سيّما ما قيل بشأنه من الهروب ببيت مال البصرة، وما وردَ من التعنيف لفعله ذلك، فاستخرجوا ـ في نهاية المطاف ـ من ذلك دلائل الوضع والاختلاق بشأن هذا العبد الصالح الموالي لآل بيت الرسول.

 نعم، كان الرجل مَمقوتاً عند رجال السلطة الحاكمة، لا سيّما أنّه كان يُجابههم بما يخشون صراحته وصرامته، ولذا كان طاغية العرب معاوية ضمن النفر الخمسة الذين كان يَلعَنهم في قنوته(14)، وكان ذلك من شدّة قنوطه من رحمة الله، عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

وللمولى محمّد تقي التُستري (أدام الله ظلّه) تحقيق لطيف بشأن براءة الرجل من إلصاق هكذا تُهم مفضوحة، وإنّه لم يزل في خدمة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، لم يَبرح البصرة حتى قُتلَ الإمام (عليه السلام)، وكان من المحرِّضين على بيعة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، وبعد أن تمّ الصلح اضطرّ إلى المغادرة إلى بيت الله الحرام حتى توفّاه الله، عليه رضوان الله(15).

ولسيّدنا الأُستاذ العلاّمة الفاني (رحمة الله عليه) رسالةٌ وجيزة في براءة الرجل، استوفى فيها الكلام بشأنه، جزاه الله خيراً عن الحق وأهله(16).

  توسّعهُ في التفسير.

  ولم تمضِ العشرة الأولى من وفاة الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، إلاّ ونرى ابن عبّاس قد تفرّغَ للتفسير واستنباط معاني القرآن(17)، بينما سائر الصحابة كانوا قد شَغلتهم شؤون شتّى مِمّا يرجع إلى جمع القرآن أو إقرائه، أو تعليم السُنن والقضاء بين الناس، والتصدّي لسياسة البلاد، وما شاكل... وإذا بابن عبّاس نراه صارفاً همّته في فهم القرآن وتعليمه، واستنباط معانيه وبيانه، مُستعيضاً بذلك عمّا فاته أيام حياة الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لمكان صغره، وعدم كفاءته ذلك الحين.

 فكان يستطرق أبواب العلماء من الصحابة الكبار كادّاً وجادّاً في طلب العلم من أهله أينما وجَده، ولا سيّما من الإمام أمير المؤمنين، باب علم النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، كما لم يفته عقد الحلقات في مسجد النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، لمدارسة علوم القرآن ومعارفه، ونشر تعاليم الإسلام من أفخم بؤرته القرآن، ويقال: إنّ ذلك كان بأمرٍ من الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وبذلك فقد تحقّق بشأنه دعاء الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم): (اللهمّ بارك فيه وأنشِر منه).

لكن بموازاة انتشار العلم منه في الآفاق، راجَ الوضع على لسانه لمكان شهرته في التفسير، ومن ثمّ فإنّ التشكيك في أكثر المأثور عنه أمرٌ محتمل، قال الأستاذ الذهبي:

 رويَ عن ابن عبّاس في التفسير ما لا يُحصى كثرة، وتعدّدت الروايات عنه واختلَفت طُرقها، فلا تكاد تجد آية من كتاب الله إلاّ ولابن عبّاس فيها قول مأثور أو أقوال، الأمر الذي جعلَ نقّاد الأثر ورواة الحديث يقفون إزاء هذه الروايات ـ التي جاوزت الحد ـ وقفة المُرتاب(18).

قال جلالُ الدين السيوطي: ورأيتُ في كتاب فضائل الإمام الشافعي، لأبي عبد الله محمّد بن أحمد بن شاكر القطّان، أنّه أخرجَ بسنده من طريق ابن عبد الحكم، قال: سمعت الشافعي يقول: (لم يثبت عن ابن عبّاس في التفسير إلاّ شبيه مائة حديث)(19).

وذكرَ ابن حجر العَسقلاني: أنّ البخاري لم يُخرج من أحاديث ابن عبّاس ـ في التفسير وغيره ـ سوى مائتين وسبعة عشر حديثاً... بينما يذكر أنّ ما خرّجه من أحاديث أبي هريرة الدوسي، يبلغ أربعمائة وستة وأربعين حديثاً(20).

غير أنّ شُهرة ابن عبّاس في التفسير ـ والخرّيجين من مدرسته ـ جَعلتهُ في قمّة علوم التفسير، وهذا المأثور الضخم من التفسير الوارد عنه ـ أو عن أحد تلامذته المعروفين، وهم كثرة عدد نجوم السماء ـ مِمّا يفرض من مقامه الرفيع في أعلى ذروة التفسير، منه يصدر وعنه كلّ مأثور في هذا الباب.

ولقد كان موضع عناية الأمة ولا سيّما الكبار والأئمّة من الصحابة، ومَن عاصره ومِمّن لحقه على مدى الأحقاب، فما أكثر ما يدور اسمه في كتب التفسير على اختلاف مبانيها ومناهجها، وتنوّع مسالكها ومنازعها في السياسة والمذهب... قال الدكتور الصادي:

 ولعلّ في كثرة ما وضِعَ ونُسِب إليه آية على تقدير له، وإكبارٍ من الوضّاع ، ورغبة في تنفّق بضاعتهم، موسومة بمَن في اسمه الرواج العلمي...(21)

  مَنهجهُ في التفسير.

  كان ابن عبّاس تلميذ الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومنه أخذ العلم وتلقّى التفسير، سواء في أصول مبانيه أم في فروع معانيه، فقد سار على منهج مستقيم في استنباط معاني القرآن الكريم.

إنّه لم يحد عن منهج السلف الصالح في تفسير القرآن، وفهم معاني كتاب الله العزيز الحميد، ذلك المنهج الذي رَست قواعده على أُسس قويمة ومبانٍ حكيمة.

وقد حدّد ابن عبّاس معالم منهجه في التفسير بقوله:

 (التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفهُ العرب من كلامها، وتفسيرٌ لا يُعذر أحد بجهالته، وتفسيرٌ يعلمه العلماء، وتفسيرٌ لا يعلمه إلاّ الله)(22).

الهوامش:

ــــــــــــــــ

1 ـ الإصابة 2: 330 ـ 334، أُسد الغابة 3: 192 ـ 195.

2 ـ بحارُ الأنوار 22: 343، ط: بيروت.

3 ـ الإصابة 2: 330 ـ 334 رقم 4781، أُسد الغابة 3: 192 ـ 195.

4 ـ اختيارُ معرفة الرجال 1: 277 رقم 106.

5 ـ كفايةُ الأثر: 290 ـ 291، البحار 36: 287 ـ 288، رقم 109.

6 ـ راجع الغدير للعلاّمة الأميني 1: 49 ـ 52 رقم 76.

7 ـ من ذلك ما نظّمه الشاعر العبقري أبو محمّد سفيان مصعب العبدي الكوفي، في أنشودة رَثى بها الإمام أبا عبد الله الحسين سيّد الشهداء (عليه السلام)، استنشده إيّاها الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) قال فيها:

8 ـ شرح النهج، لابن الحديد 2: 54 ـ 55.

9 ـ راجع بحارُ الأنوار 36: 243 و285 و41: 16 ـ 17 ـ 18.

10 ـ بحارُ الأنوار 42: 181 رقم 39.

11 ـ رجّحه ابن حجر في تهذيب التهذيب 1: 351.

12 ـ بحارُ الأنوار 89: 105 عن كتاب سعد السعود للسيّد ابن طاووس ص285.

13 ـ سفينةُ البحار 2: 151.

14 ـ وهم: عليّ، والحسن، والحسين، وابن عبّاس، والأشتر. شرحُ النهج لابن أبي الحديد 15: 89، وراجع بحار الأنوار 42: 176 (ط: بيروت).

15 ـ راجع: قاموس الرجال (ط: أولى) 6: 2 ـ 65.

16 ـ طبعت في قم المقدّسة سنة 1398 هـ.

17 ـ كما قال الزركشي في البرهان 2: 175. قال: (وهو تجرّد لهذا الشأن).

18 ـ التفسير والمفسِّرون 1: 77.

19 ـ الإتقان 4: 209.

20 ـ مقدّمة شرح البخاري ص476 ـ 477.

21 ـ مناهج في التفسير ص 41.

22 ـ أبو جعفر الطبري، جامع البيان 1: 26.


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=474
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2009 / 04 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 07 / 24