• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : المقالات القرآنية التخصصية .
              • القسم الفرعي : مناهج وأساليب القصص القرآني .
                    • الموضوع : منهاج بحث القصة في القرآن الكريم ( القسم الثالث ) .

منهاج بحث القصة في القرآن الكريم ( القسم الثالث )

الشهيد السيد محمد باقر الحكيم

المنهج التحليلي

المنهج الخامس: هو منهج يتجه الى دراسة وتحليل كل الموارد والمقاطع التي وردت فيها القصة في القرآن الكريم بصورة مستقلة، والهدف من التحليل ليس هو بحث مفردات القصة كما هو الاتجاه في المنهج الاول (التجزيئي) بل يكون الهدف من ذلك بيان عدة نقاط مهمة ترتبط بمجيء هذا المقطع او ذاك من القصة الواحدة، وهذه النقاط :

1 ـ بيان الهدف والغرض العام او الهدف الخاص الذي سيقت له القصة في ذلك الموضع الخاص منها.

2 ـ بيان العلاقة والارتباط بين القصة في موضعها الخاص وسياقها القرآني في الآيات الكريمة التي سبقتها او لحقتها.

3 ـ بيان اسرار تكرار القصة في ذلك الموضع في موارد تكرار القصة كما هو الحال في اكثر القصص القرآنية ولا سيما الانبياء أولي العزم، ومع بيان تغاير الاسلوب في ذلك المقطع من ناحيتي العرض والمضمون.

4 ـ تحليل عام لمضمون المقطع الذي يتحدث عن القصة، ويمتاز هذا المنهج في انه يساير الهدف العام لنزول القرآن الكريم، وهو التغيير الاجتماعي الجذري كما حققنا في بحوث علوم القرآن حيث يشير الى علاقة المقطع بذلك. كما انه في الوقت نفسه يشخص الارتباط الفني والمعنوي مع السياق القرآني والمفاهيم والافكار والقضايا التي يطرحها القرآن الكريم. فلا تأتي القصة منفصلة في عرضها عن جوها القرآني.

مضافاً الى تفسيره للمقطع تفسيراً موضوعياً، ويفسر في الوقت نفسه تكرار القصة بتشخيص السبب في التكرار وفي اسلوب العرض او الاقتصار في المضمون على هذه الحصة من القصة.

وقد طبقنا هذا المنهج الجديد ـ الذي لا اعرف له سابقة في حدود إطلاعي ـ على تسعة عشر موضعاً وهي المواضع التي وردت فيها قصة موسى في القرآن، والتي هي اكثر القصص وروداً فيه.

واذكر هنا نموذجاً واحداً لطريقة دراسة احد هذه المواضع لتتضح معالم هذا المنهج، وهو ما ورد من الآية (103 ـ 171) من سورة الاعراف والتي تبدأ بقوله تعالى : (ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) وتختم بقوله تعالى (وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).

ونلاحظ في هذا الموضع من القصة عدة امور :

الاول : ان القصة جاءت في عرض قصصي مشترك مع قصة نوح، وهود، ولوط ، وشعيب عليهم السلام، تكاد تتحدد فيه صيغة الدعوة والتكذيب والعقاب الذي ينزل بالمكذبين.

الثاني : ان هذا العرض القصصي العام يأتي في سياق بيان القرآن الكريم لحقيقة حشر المخلوقات وصورته، وانهم يحشرون أمماً بكاملها من الجن والانس، وعلى صعيد واحد يتلاعنون بينهم، او يتحابون : (قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِنْ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لا تَعْلَمُونَ)(1).

(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمْ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)(2).

ثم يعرض القرآن الكريم مشاهد متعددة من هذا الحشر، وبعض العلاقات التي تسود الناس فيه، وانه تصديق لدعوة الرسل وما بشروا وانذروا منه.

الثالث : ان القصة على ما جاء فيها من التفصيل واستعراض للحوادث فهى تبدأ في سرد الوقائع من حين بدء البعثة والدعوة، كما انها تذكر الوقائع في حدود المجابهة ـ التي كان يواجهها الرسول ـ الخارجية مع فرعون وملَئه، والداخلية مع بني اسرائيل وفي إطار بيان ما ينزل بالمكذبين والمنحرفين من عذاب وعقاب وأضرار.

الرابع : ان القصة تتناول في معرض حديثها عن الحوادث جوانب من المفاهيم الاسلامية العامة والسنن التاريخية، كتأكيد اهمية (الصبر)، و (وراثة المتقين للارض)، وانّ الرحمة لا تنال الاّ الذين اتقوا وآتوا الزكاة وآمنوا بآيات الله واتبعوا الرسول الامي الذي يجدونه مكتوباً عندهم.

وعلى اساس هذه الملاحظة يمكن ان نستنتج :

ان القصة جاءت منسجمة مع السياق العام للعرض القصصي، ومحققة لاغراضه على ما أشرنا اليه في حديثنا عن اغراض القصة، ومع ذلك فانها لا تغفل الفرصة المناسبة للتأكيد على المفاهيم الاسلامية العامة منسجمة مع الهدف القرآني العام في التربية.

كما انها تؤكد بصورة خاصة على نبوة محمدصلى الله عليه وآله وسلم وكأنها سيقت بتفاصيلها لتحقيق ربط هذه الدعوات والرسالات بهذه النهاية الخاتمة لها، وان هذه المفاهيم والسنن والاهداف التي عاشتها هذه الرسالات سوف تتحقق في نهاية المطاف في اتباع رسالة الاسلام (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ..)(3).

على أنّ هناك شيئاً تجدر الاشارة اليه، وهو أنّ القرآن الكريم يهتم عادة بتفصيل قصص الرسل الذين هم من أولي العزم: كنوح وإبراهيم وموسى وعيسى (ع) ذلك لاغراض متعددة يمكن ان يكون من جملتها:

أ ـ إنّ هؤلاء الانبياء يمثلون مراحل مختلفة لرسالة السماء، وانهم مع صلة القربى والوحدة في دعوتهم نجدهم يشكّلون مواضع فاصلة في تطوّر الدعوة الدينية النازلة من السماء.

ب ـ إنّ لبعض هؤلاء الانبياء أتباعاً وأمماً عاشت حتى نزول رسالة الاسلام مما يفرض الاهتمام بمعالجة اوضاعهم وعلاقتهم بدعوة الاسلام الجديدة.

جـ ـ إنّ أحداثاً مفصلة ومختلفة عاشها هؤلاء مع أُممهم وأقوامهم تمثل جوانب عديدة مما تعيشه كلّ دعوة عامة واسعة النطاق تستهدف تغييراً جذرياً لواقع ذلك المجتمع.

المنهج الأدبي او الفني في دراسة القصة

المنهج السادس : وهو المنهج الذي يتجه الى ابراز الخصائص الفنية والتصويرية في القرآن الكريم، حيث اعتمد القرآن الكريم على هذا الاسلوب في التربية والتأثير النفسي والروحي وكانت القصة احد المصاديق لهذا الاسلوب الرائق الذي اتبعه القرآن الكريم وكان يمثل احد ابعاد الاعجاز فيه.

وهذا المنهج من المناهج المهمة في ابحاث القصة القرآنية خاصة وأبحاث القرآن عموماً، ولكنه من المناهج التي لا يستوعبها الاّ المختصون في آداب اللغة العربية، ويتفاعل معها أصحاب الذوق الادبي من الناطقين باللغة العربية.

ويمكن ان نقدّم نموذجاً لهذا المنهج من خلال قصة يوسف المثال الذي تناوله سيد قطب في كتابه (في ظلال القرآن).

ونكتفي بذكر المقدمة التصويرية التي ذكرها سيد قطب لهذا المثال، ونحيل الباقي على كتابه المذكور:

إنّ قصة يوسف ـ كما جاءت في هذه السورة ـ تمثل النموذج الكامل لمنهج الاسلام في الاداء الفني للقصة، بقدر ما تمثل النموذج الكامل لهذا المنهج في الاداء النفسي والعقيدي والتربوي والحركي أيضاً... ومع أنّ المنهج القرآني واحد في موضوعه وفي أدائه، الاّ أنّ قصة يوسف تبدو وكأنها المعرض المتخصص في عرض هذا المنهج من الناحية الفنية للأداء.

ان القصة تعرض شخصية يوسف عليه السلام وهيـ الشخصية الرئيسية في القصة ـ عرضاً كاملا في كل مجالات حياتها، بكل جوانب هذه الحياة، وبكل استجابات هذه الشخصية في هذه الجوانب وفي تلك المجالات، وتعرض انواع الابتلاءات التي تعرضت لها تلك الشخصية الرئيسية في القصة; وهي ابتلاءات متنوعة في طبيعتها وفي اتجاهاتها.. ابتلاءات الشدة وابتلاءات الرخاء،  وابتلاءات الفتنة بالشهوة، والفتنة بالسلطان، وابتلاءات الفتنة بالانفعالات والمشاعر البشرية تجاه شتى المواقف وشتى الشخصيات.. ويخرج العبد الصالح من هذه الابتلاءات والفتن كلّها نقياً خالصاً متجرداً في وقفته الاخيرة، متجهاً الى ربه بذلك الدعاء المنيب الخاشع كما اسلفنا في نهاية الفقرة السابقة.

والى جانب عرض الشخصية الرئيسية في القصة تعرض الشخصيات المحيطة بدرجات متفاوتة من التركيز. وفي مساحات متناسبة من رقعة العرض، وعلى أبعاد متفاوتة من مركز الرؤية، وفي اوضاع خاصة من الاضواء والظلال.. وتتعامل القصة مع النفس البشرية في واقعيتها الكاملة، متمثلة في نماذج متنوعة : نموذج يعقوب الوالد المحب الملهوف والنبي المطمئن الموصول.. ونموذج أخوة يوسف وهواتف الغيرة والحسد والحقد والمؤامرة والمناورة، ومواجهة آثار الجريمة، والضعف والحيرة أمام هذه المواجهة، متميزاً فيهم أحدهم بشخصية موحدة السمات في كل مراحل القصة ومواقفها.. ونموذج امرأة العزيز بكل غرائزها ورغائبها واندفاعاتها الانثوية، كما تصنعها وتوجهها البيئة المصرية الجاهلية في بلاط الملوك، إلى جانب طابعها الشخصي الخاص الواضح في تصرفها ووضوح انطباعات البيئة.. ونموذج النسوة من طبقة العلية في مصر الجاهلية! والاضواء التي تلقيها على البيئة، ومنطقها كما يتجلى في كلام النسوة عن امرأة العزيز وفتاها، وفي إغرائهنّ كذلك ليوسف وتهديد امرأة العزيز له في مواجهتهنّ جميعاً، وما وراء أستار القصور ودسائسها ومناوراتها، كما يتجلى في سجن يوسف بصفة خاصة.. ونموذج (العزيز) وعليه ظلال طبقته وبيئته في مواجهة جرائم الشرف من خلال مجتمعه!.. ونموذج (الملك) في خطفة يتوارى بعدها كما توارى العزيز في منطقة الظلال بعيداً عن منطقة الأضواء في مجال العرض المتناسق.. وتبرز الملامح البشرية واضحة صادقة بواقعية كاملة في هذا الحشد من الشخصيات والبيئات، وهذا الحشد من المواقف والمشاهد، وهذا الحشد من الحركات والمشاعر.. ومع استيفاء القصة لكل ملامح (الواقعية) السليمة المتكاملة وخصائصها في كل شخصية وفي كل موقف وفي كل خالجة.. فانّها تمثل النموذج الكامل لمنهج الاسلام في الأداء الفني للقصة، ذلك الأداء الصادق، الرائع بصدقه العميق، وواقعيته السليمة.. المنهج الذي لا يهمل خلجة بشرية واقعية واحدة، وفي الوقت ذاته لا ينشئ مستنقعاً من الوحل يسميه (الواقعية) كالمستنقع الذي أنشأته (الواقعية) الغربية الجاهلية !

وقد ألمت القصة بألوان من الضعف البشري; بما فيها لحظة الضعف الجنسي، ودون ان تزوّر ـ أي تزوير ـ في تصوير النفس البشرية بواقعيتها الكاملة في هذه المواقف، دون ان تغفل اي لمحة حقيقية من لمحات النفس أو الموقف، فإنّها لم تسف قط لتنشئ ذلك المستنقع المقزز للفطرة السليمة، ذلك الذي يسمّونه في جاهلية القرن العشرين (الواقعية) أو يسمّونه أخيراً (الطبيعية!)(4).

المنهج النظري

المنهج السابع: وهو المنهج الذي يحاول استنباط النظريات القرآنية من خلال تحليل مفردات القصص القرآني والجمع بينها لتكوين تصور نظري شامل حول الموضوعات المختلفة العقائدية او الاجتماعية او التاريخية.

ويمتاز هذا المنهج بأنه يساهم الى حد كبير في استكشاف النظريات القرآنية الذي يعتبر في هذا العصر من اهم الاعمال الفكرية والثقافية التي تملأ الفراغ في أسلوب عرض الثقافة الاسلامية عرضاً نظرياً يواجه النظريات الفكرية الاخرى من ناحية،ويكشف في الوقت نفسه الوجه المشرق والمضمون القوي الواضح للثقافة الاسلامية، ويقرّبها من الفهم والتناول.

وقد طبقنا هذا المنهج على قصة آدم لاستكشاف نظرية خلافة الانسان في الارض وبداية تكوّن المجتمع الانساني. واتبعنا فيه أسلوباً مزدوجاً بين المنهج التقليدي في عرض المفردات والآراء وشرح المفاهيم ومناقشتها والمنهج الموضوعي الذي يحاول أن يقدّم مضمون النظرية كاملة.

وهذا المنهج قد مارسته في دراسة قصة آدم عند تدريس علوم القرآن في كلية اصول الدين في بغداد قبل حوالي ثلاثة وثلاثين عاماً واستفدنا فيه من مناهج وأساليب البحث العلمي لأستاذنا المجدد الشهيد الصدر(5).

المنهج التاريخي

المنهج الثامن : وهو المنهج الذي يتجه الى عرض القصة كتاريخ يتناول تفاصيل حياة الانبياء وأقوامهم ويهتم بجمع اكبر قدر ممكن من الحوادث التاريخية من المصادر المختلفة، القرآن الكريم، الروايات عن النبي واهل بيته والصحابة والتابعين وأهل الكتاب والتوراة والانجيل وغيرها من المصادر، ويقارن بينها أحياناً لأغراض تاريخية او عقائدية.

ونجد لهذا المنهج نماذج كثيرة في بعض كتب قصص الانبياء أو أبحاث المبشرين حول القرآن وأبحاث علماء القرآن في مواجهة شبهات المبشرين ومنها أبحاث العلامة الشيخ محمد جواد البلاغي في كتابيه الهدى إلى دين المصطفى والرحلة المدرسية وغيرها من الأبحاث.

وقد يخرج هذا المنهج عن اهداف القرآن الكريم وأهداف القصة فيه حيث تتحول القصة إلى رواية تاريخية للتسلية ولا سيما عندما لا يتقيد بالنص القرآني وضوابطه. طبعاً باستثناء الاحداث ذات الطابع العقائدي التي تحظى بأهمية خاصة لبعدها العقائدي المهم.

نعم من الممكن ان يتحول هذا المنهج إلى منهج نافع بصورة عامة عندما يعتمد على الاسس العلمية في بحث التاريخ، ولكن من المؤسف أنّ الملاحظة العامة حول كتابة التاريخ هو التسامح في تدوين الاحداث وضبطها، الامر الذي ادى إلى نتائج خطيرة في كتابة التاريخ.

 

ـــــــــــــــــ

(1) (الاعراف / 38)

(2) (الاعراف / 42 ـ 43)

(3) (الاعراف/157)

(4) في ظلال القرآن : 4 / 1951 ـ 1952.

(5) القصص القرآني : 115 ـ 139.

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=376
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2009 / 01 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 07 / 24