• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : السيرة والمناسبات الخاصة .
              • القسم الفرعي : عاشوراء والأربعين .
                    • الموضوع : أربعون حديثاً في السبط الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام* .

أربعون حديثاً في السبط الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام*

1ـ روي في فردوس الأخبار وبحار الأنوار ومناقب ابن شهر أشوب وإرشاد المفيد وكشف الغمة: عن يعلى بن مرّة قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حسين منّي وأنا من حسين أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط.

2ـ وفي كامل الزيارات والبحار ووسائل الشيعة وجامع الأحاديث: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أحبّ الأعمال إلى الله تعالى زيارةُ قبر الحسين عليه السلام، وأفضل الأعمال عند الله إدخالُ السرورِ على المؤمن، واقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى وهو ساجد باك.

3ـ وفي المستدرك وبحار الأنوار: عن حماد بن إسحاق الأنصاري عن ابن سنان عن بن محمد عليه السلام قال نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى الحسين بن علي عليهما السلام وهو مقبل فأجلسه في حجره وقال إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا، ثم قال عليه السلام بأبي قتيل كل عبرة، قيل: وما قتيل كل عبرة يا بن رسول الله؟ قال: لا يذكره مؤمن إلا بكى.

 4ـ وفي كامل الزيارات وبحار الأنوار: عن بشير الدّهّان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يا بشير من زار قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه كان كمن زار الله في عرشه.

5ـ وفي نور العين في المشي إلى زيارة قبر الحسين عليه السلام و فضل زيارة الحسين عليه السلام: عن الحسن بن علي عليهم السلام، قال: كنّا مع أمير المؤمنين عليه السلام أنا وحارث الأعور، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يأتي قوم في آخر الزّمان يزورون قبر ابني الحسين عليه السلام، فمن زاره فكأنّما زارني، ومن زارني فكأنّما زار الله سبحانه، ألا ومن زار الحسين عليه السلام فكأنّما زار الله في عرشه.

6ـ في كامل الزيارات وبحار الأنوار: عن الحسن بن علي بن ابي حمزة، عن ابيه، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: ان البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي عليهما السلام فإنه فيه مأجور.

7ـ وفي مناقب ابن شهر اشوب ومنتهى الآمال: عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنّ الحسين عليه السلام كان على فخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وكان يقبّله ويقول: أنت السيّد ابن السيّد أبو السادة، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة، أنت الحجّة ابن الحجّة أبو الحجج تسعة من صلبك، وتاسعهم قائمهم.

8ـ وفي كامل الزيارات وثواب الاعمال وبحار الانوار والمستدرك والوسائل: عن ابي عبد الله عليه السلام قال: من أتى الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه كتبه الله في أعلى علّيّين.

9ـ وفي كامل الزيارات وبحار الانوار والوسائل والمستدرك ونور العين وجامع الأحاديث: عن علي بن ميمون الصائغ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يا علي بلغني ان قوما من شيعتنا يمر بأحدهم السنة والسنتان لا يزورون الحسين.

قلت: جعلت فداك اني اعرف أناسا كثيرة بهذه الصفة، قال: اما والله لحظهم أخطأوا وعن ثواب الله زاغوا وعن جوار محمد صلى الله عليه وآله تباعدوا، قلت: جعلت فداك في كم الزيارة، قال: يا علي ان قدرت ان تزوره في كل شهر فافعل. قلت: لا أصل إلى ذلك لأني اعمل بيدي وأمور الناس بيدي ولا أقدر ان أغيب وجهي عن مكاني يوما واحدا، قال: أنت في عذر ومن كان يعمل بيده، وإنما عنيت من لا يعمل بيده ممن ان خرج في كل جمعة هان ذلك عليه ، اما انه ما له عند الله من عذر ولا عند رسوله من عذر يوم القيامة. قلت: فان اخرج عنه رجلا فيجوز ذلك، قال: نعم وخروجه بنفسه أعظم اجرا وخيرا له عند ربه، يراه ربه ساهر الليل له تعب النهار، ينظر الله إليه نظرة توجب له الفردوس الاعلى مع محمد وأهل بيته، فتنافسوا في ذلك وكونوا من أهله.

10ـ وفي منتهى الآمال: يروي ابن طاووس عن حذيفة أنه قال: سمعت الحسين بن عليّ عليهما السلام يقول: والله ليجتمعنّ على قتلي طغاة بني اميّة، يقدمهم عمر بن سعد، وذلك في حياة النبّي صلى الله عليه وآله، فقلت له: أنبأك بهذا رسول الله؟ فقال: لا، فأتيت النبّي صلى الله عليه وآله فأخبرته فقال: علمي علمه وعلمه علمي.

11ـ وفي كامل الزيارات والبحار والمستدرك وجامع الأحاديث: عن داود بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنّ فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه وآله تحضر لزوّار قبر ابنها الحسين عليه السلام فتستغفر لهم ذنوبهم.

12ـ و في من لا يحضره الفقيه وأمالي الصدوق والبحار والمناقب: عن محمد بن مسلم ن عن ابي جعفر عليه السلام قال: مُرُوا شيعتنا بزيارة الحسين ابن علي عليه السلام فإن زيارته تدفع الهدم والغرق والحرق وأكل السبع، وزيارته مفترضة على من أقر للحسين عليه السلام بالإمامة من الله عزّ وجلّ.

13ـ روي في البحار وكنز جامع الفوائد: قال رجل للحسين عليه السلام: إن فيك كبرا فقال عليه السلام: كل الكبر لله وحده، ولا يكون في غيره، قال تعالى: ﴿وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾.

14ـ روي أنه لما أخبر النبي صلى الله عليه وآله ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة بكاء شديدا، وقالت: يا أبت متى يكون ذلك؟ قال: في زمان خال مني ومنك ومن علي، فاشتد بكاؤها وقالت: يا أبت فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟. فقال النبي: يا فاطمة إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجددون العزاء جيلا بعد جيل، في كل سنة فإذا كان القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة. يا فاطمة! كل عين باكية يوم القيامة، إلا عين بكت على مصاب الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة.

15ـ روي في كامل الزيارة عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم، عن عبد الله بن بكير قال: حججت مع أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل فقلت: يا ابن رسول الله لو نبش قبر الحسين بن علي عليهما السلام هل كان يصاب في قبره شيء؟ فقال: يا ابن بكير ما أعظم مسائلك إن الحسين بن علي عليه السلام مع أبيه وأمه وأخيه في منزل رسول الله صلى الله عليه وآله ومعه يرزقون ويحبرون، وإنه لعن يمين العرش متعلق به، يقول: يا رب أنجز لي ما وعدتني وإنه لينظر إلى زواره فهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وما في رحالهم من أحدهم بولده، وإنه لينظر إلى من يبكيه فيستغفر له ويسأل أباه الاستغفار له ويقول: أيها الباكي لو علمت ما أعد الله لك لفرحت أكثر مما حزنت وإنه ليستغفر له من كل ذنب وخطيئة.

16ـ روي في كامل الزيارة عن حكيم بن داود بن حكيم، عن سلمة، عن بكار بن أحمد القسام والحسن بن عبد الواحد، عن مخول بن إبراهيم، عن الربيع بن المنذر، عن أبيه قال: سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول: من قطرت عيناه فينا قطرة، ودمعت عيناه فينا دمعة بوأه الله بها في الجنة حقبا.

17ـ عن ابي عبد الله عليه السلام قال: ما من شهيد إلا وهو يحب لو أن الحسين بن علي عليه السلام حي حتى يدخلون الجنة معه.

18ـ روي عن خالد الربعي قال: حدثني من سمع كعبا يقول: أول من لعن قاتل الحسين بن علي عليه السلام إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام ثم لعنه عيسى عليه السلام وأكثر من قول: يا بني إسرائيل العنوا قاتله، وإن أدركتم أيامه فلا تجلسوا عنه، فإن الشهيد معه كالشهيد مع الأنبياء مقبل غير مدبر، وكأني أنظر الى بقعته، وما من نبي إلا وقد زار كربلاء ووقف عليها، وقال: إنك لبقعة كثيرة الخير فيك يدفن القمر الازهر.

19ـ روى سلمان رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في الحسن والحسين عليهم السلام: اللهم إنّي اُحّبهما فأَحِبَّهما واُحب من أحّبهما.

20ـ وروى سلمان ايضاً عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله انه قال: من احب الحسن والحسين أحببته، ومن أحببته أحبّه الله، ومن أحبّه الله عزّ وجلّ أدخله الجنة، ومن أبغضهما أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله خلَّده في النار.

21ـ روي في بحار الانوار عن الامام الصادق عليه السلام انه قال: إن السجود عليها يخرق الحجب السبع.

22ـ في كامل الزيارات عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام أو أبا جعفر عليه السلام يقول: من أحب أن يكون مسكنه الجنة ومأواه الجنة فلا يدع زيارة المظلوم، قلت: من هو، قال: الحسين بن علي صاحب كربلا، من أتاه شوقا إليه وحبا لرسول الله وحبا لفاطمة وحبا لأمير المؤمنين عليه السلام، أقعده الله على موائد الجنة يأكل معهم والناس في الحساب.

23ـ وروي في بحار الأنوار ومناقب آل أبي طالب انه عند ما علمت سيدة نساء العالمين عليها السلام لقاء ابيها بربه عز وجلّ قريب أتت بابنيها الحسن والحسين عليهما السلام فقالت: يا رسول الله، هذان ابناك فورّثهما شيئاً، فقال صلى الله عليه وآله: أمّا الحسن فإنّله هيبتي وسؤددي، وأمّا الحسين فإنّ له شجاعتي وجودي.

24ـ في بحار الانوار في وصية النبي صلى الله عليه وآله اوصى الإمام علي عليه السلام برعاية سبطيه، وكان ذلك قبل موته بثلاث ايام، فقد قال له: سلام الله عليك أبا الريحانتين، اوصيك بريحانتيَّ من الدنيا، فعن قليل ينهدّ ركناك، والله خليفتي عليك، فلمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قال عليّ عليه السلام: هذا أحد ركني الذي قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما ماتت فاطمة عليها السلام قال علي عليه السلام: هذا الركن الثاني الذي قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله.

25ـ وروي في مثير الاحزان عن لوعة النبي صلى الله عليه وآله عندما حضر الإمام الحسين عليه السلام عند جدّه الرسول صلى الله عليه وآله حينما كان يعاني آلام المرض ويقترب من لحظات الاحتضار، فلما رآه ضمّه الى صدره وجعل يقول صلى الله عليه وآله: مالي وليزيد؟! لا بارك الله فيه. ثمّ غشي عليه طويلاً، فلمّا أفاق أخذ يوسع الحسين تقبيلاً وعيناه تفيضان بالدموع، وهو يقول: أما إنّ لي ولقاتلك موقفاً بين يدي الله عزّ وجلّ.

26ـ وفي مقتل الحسين للخوارزمي انه في اللحظات الأخيرة من عمره الشريف صلى الله عليه وآله ألقى السبطان عليهما السلام بأنفسهما عليه وهما يذرفان الدموع والنبي صلى الله عليه وآله يوسعهما تقبيلاً، فأراد أبوهما أمير المؤمنين عليه السلام أن ينحّيهما عنه فأبى صلى الله عليه وآله وقال له: دعهما يتزوّدا منّي وأتزوّد منهما فستصيبهما بعدي إثرة. ثم التفت صلى الله عليه وآله الى عوّده الذين أتوا لعيادته فقال لهم: قد خلّفت فيكم كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فالمضيّع لكتاب الله كالمضيّع لسنّتي، والمضيع لسنّتي كالمضيّع لعترتي، إنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض.

27ـ وفي مناقب ابن شهر اشوب: والبحار روي انه وجد على ظهر الحسين عليه السلام يوم الطف اثر فسألوا زين العابدين عليه السلام عنه فقال: هذا ممّا كان ينقل الجراب على ظهره إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين.

28ـ في عيون اخبار الرضا عليه السلام: عن الحسين عليهما السلام قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده اُبيّ بن كعب، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: مرحباً بك يا أبا عبد الله، يا زين السماوات والأرضين، فقال اُبيّ: وكيف يكون يا رسول الله زين السماوات والأرض أحد غيرك؟ فقال: يا اُبيّ، والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ الحسين بن علي عليهما السلام في السماء اكبر منه في الأرض وإنهُ لمكتوبٌ عن يمين عرش الله: حسين مصباح هدى وسفينة نجاة.

29ـ وفي علل الشرائع والكافي والمناقب: عن الأمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله في كلّ يوم يأتي الحسين عليه السلام فيضع لسانه في فمه فيمصّه حتّى يروى فأنبت الله عز وجل لحمه من لحم رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يرضع من فاطمة عليها السلام ولا من غيره لبناً قط. وإن الرسول صلى الله عليه وآله فعل ذلك اربعين يوماً وليلة، فنبت لحمه من لحم رسول الله صلى الله عليه وآله.

30ـ في المائة منقبة في مناقب النبي: حيث قال النبي صلى الله عليه وآله: ألا وإنّ الحسين عليه السلام باب من ابواب الجنّة، من عانده حرم الله عليه ريح الجنّة.

31ـ وفي كامل الزيارات وبحار الأنوار مستدرك الوسائل وجامع احاديث الشيعة: عن جويرية بن العلاء، عن بعض اصحابنا، قال في حديث: من سرّه أن ينظر الى الله يوم القيامة وتهون عليه سكرة الموت وهول المطلع فليكثر زيارة قبر الحسين عليه السلام؛ فإنّ زيارة الحسين عليه السلام زيارة الرسول صلى الله عليه وآله.

32ـ في الكافي وتهذيب الاحكام وكامل الزيارات وبحار الانوار والوسائل ونور العين: عن جعفر بن ابراهيم الحضرميّ، عن سعد بن سعد، قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن الطّين؟ قال: فقال: أكل الطّين حرامٌ مثل الدّم ولحم الخنزير، إلا طين قبر الحسين عليه السلام فإنّ فيه شفاءً من كلِّ داءٍ، وأمناً من كلِّ خوف.

33ـ وفي كامل الزيارات وبحار الانوار والوسائل ونور العين: عن ابي اسامة، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من أراد أن يكون في جوار نبيه صلى الله عليه وآله وجوار عليّ وفاطمة عليهما السلام فلا يدع زيارة الحسين بن علي عليهما السلام.

34ـ في منتهى الآمال: عن الصادق عليه السلام أنهُ قال: كان الحسين بن علي عليهما السلام ذات يوم في حجر النبي صلى الله عليه وآله يلاعبه ويضاحكه، فقالت عائشة: يا رسول الله، ما اشد إعجابك بهذا الصبي فقال لها ويلك، وكيف لا احبه ولا اعجب به وهو ثمرة فؤادي وقرة عيني؟ اما ان امتي ستقتله فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجة من حججي. قالت يا رسول الله حجة من حججك؟! قال نعم، وحجتين من حججي قالت: يا رسول الله حجتين من حججك؟! قال: نعم، واربعة. قال: فلم تزل تزاده ويزيد ويضعّف حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله صلى الله عليه وآله بأعمارها أي: مع كل حجة عمرة.

35ـ عن هارون بن خارجة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: وكل الله بقبر الحسين عليه السلام أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة، فمن زاره عارفا بحقه شيعوه حتى يبلغوه مأمنه، وإن مرض عادوه غدوة وعشية، وإن مات شهدوا جنازته واستغفروا له إلى يوم القيامة.

35ـ عن أبان بن تغلب، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين صلوات الله عليه شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له: منصور، فلا يزوره زائر إلا استقبلوه، ولا يودعه مودع إلا شيعوه، ولا يمرض إلا عادوه، ولا يموت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته.

36ـ عن الحسين بن محمد قال: قال أبو الحسن موسى عليه السلام: أدنى ما يثاب به زائر أبي عبد الله عليه السلام بشط الفرات، إذا عرف حقه وحرمته وولايته، أن يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

37ـ عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام فإن إتيانه يزيد في الرزق، ويمد في العمر، ويدفع مدافع السوء، وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر له بالإمامة من الله.

38ـ قال الصادق عليه السلام: إن أيام زائري الحسين بن علي عليه السلام لا تعد من آجالهم.

39ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال: موضع قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام منذ يوم دفن فيه روضة من رياض الجنة.

40ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال الحسين بن علي عليهما السلام: انا قتيل العبرة قتلت مكروبا وحقيق علي ان لا يأتيني مكروب قط الا رده الله واقلبه إلى أهله مسرورا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* شبكة الامامين الحسنين للتراث والفكر الاسلامي/ بتصرف.


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=2302
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 11 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20