• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : إعلام الدار .
              • القسم الفرعي : أخبار الدار .
                    • الموضوع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم تعلن انطلاق سنتها الدراسية الجديدة .

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم تعلن انطلاق سنتها الدراسية الجديدة

قال تعالى في كتابه الكريم: ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ [البقرة : 2].

لا تخفى مكانة القرآن الكريم وعلومه على كل ذي عقل وبصيرة فهو ربيع القلوب، وشفاء الأسقام، وينبوع العلوم، وكاشف الظلمات، وكتاب هداية وحياة ومعرفة.

عن رسول الله (ص) أنه قال: «القرآن هدى من الضلال وتبيان من العمى واستقالة من العثرة ونور من الظلمة وضياء من الأحداث وعصمة من الهلكة ورشد من الغواية وبيان من الفتن وبلاغ من الدنيا إلى الآخرة وفيه كمال دينكم، وما عدل أحد عن القرآن إلا إلى النار» [الكافي، ج‏2، ص601].

بحمد الله تعالى ومننه المتتابعة، أعلنت دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم انطلاق سنتها الدراسية الجديدة للعام 1439 هـ - القسم الرجالي - في يوم السبت المصادف 23 من شهر محرم الحرام، وسط حضور جمع كبير من طلاب مجاميعها المختلفة وعدد من العاملين في الدار وأساتذتها، حيث تخلّل حفل الافتتاح عدد من الفقرات؛ منها:

1- تلاوة آيات من الذكر الحكيم بصورة جماعية.

2- كلمة مسؤول القسم التعليمي سماحة الشيخ أحمد الخليفة تطرّق فيها إلى إرشادات وتوجيهات ضرورية لطلاب الدار، وتبيين الخطة الدراسية لهذا العام.

علماً أن رؤية الدار لهذه السنة هي زيادة الانتاجية في جميع المجالات وخصوصاً المجال التعليمي والعلمي فيما يخدم تطوير جميع المناهج العلمية والتعليمية فيما يرتبط بتفسير القرآن وعلومه.

هذا وبلغ عدد الطلاب لهذه السنة الدراسية خمساً وسبعين طالباً موزّعين على خمس مجموعات:-

1- مجموعة الحفظ الترتيبي، وعدد طلابها 25 حافظاً.

2- مجموعة الحفظ المنتخب المستوى الأول، وعدد طلابها 18 طالباً.

3- مجموعة الحفظ المنتخب المستوى الثاني، وعدد طلابها 15 طالباً.

4- مجموعة الترتيل، وعدد طلابها 10 طلاب.

5- مجموعة التحقيق، وعدد طلابها 7 طلاب.

وبالتزامن مع حفل الافتتاح للقسم الرجالي أقام القسم النسائي حفل الافتتاح لطالبات الدار، حيث بلغ عدد الطالبات أكثر من ستين طالبة موزّعات على خمس مجموعات، في الحفظ الترتيبي والتلاوة والحفظ المنتخب.

والدار تدعو للانتهال من هذه المائدة الثرّة بأنواع المعارف الإلهية والألطاف الربانية التي بيّنها رسول الله (ص) وأهل بيته المعصومون (ع) وخصوصاً الإمام الحسين (ع) بنهضته الرائدة وتضحياته العظيمة التي ضمنت للعالم بقاء القرآن الكريم وعلومه على مرّ التاريخ ..

فخيركم من تعلم القرآن وعلمه كما ورد في الحديث الشريف،

وكما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «اللَّهَ اللَّهَ فِي الْقُرْآنِ لَا يَسْبِقُكُمْ بِالْعَمَلِ بِهِ غَيْرُكُم».

نسأل الله تعالى للجميع التوفيق والازدهار الدائم في هذا الطريق المبارك، إنه مجيب الدعاء.


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=2295
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 10 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20