• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : تفسير القرآن الكريم .
              • القسم الفرعي : علم التفسير .
                    • الموضوع : خصائص تفسير القرآن (*) .

خصائص تفسير القرآن (*)

 آية الله العظمى الشيخ جوادي آملي

امكان وضرورة تفسير القرآن

التفسير يعني التوضيح وكشف الحجاب عن وجه الكلمة أو الكلام الّذي يدلى به وفقاً لقانون المحاورة وثقافة واُسلوب التفاهم ويكون معناه غير بيِّن وواضح. وعليه فإنّ الألفاظ ذات المعاني الواضحة والبديهيّة ليست بحاجة الى التفسير. كما انّ الكلام الّذي يؤتى به من باب الألغاز والتعمية والإبهام ومن سنخ الرموز فهو ليس مطابقاً لثقافة المحاورة والتفاهم وله حكمه الخاصّ به. وعليه فإنّ اللفظ المفرد أو الجملة الّتي لو تمّ التأمّل والتدبّر العقلائيّ فيها لظهرت مبادئها التصوّرية والتصديقيّة، فهي بحاجة الى التفسير، وتفسيرها عبارة عن: تحليل المبادئ المذكورة لأجل الوصول الى مقصود المتكلّم والمدلول البسيط والمركّب للفظ، والتفسير بهذا المعنى لا يختصّ بالنصوص الدينيّة كالقرآن الكريم. وان تعارف اطلاق فنّ التفسير على شرح وتوضيح القرآن خاصّة.

انّ تفسير القرآن وان كان له شروط وآداب عديدة، لكنّ أهمّ شروطه المحوريّة والأساسيّة هو لزوم كون القرآن واضحاً من جهة حتّى يكون لمن راجعه قابلاً للنظر وللفهم، وكون المفسِّر بصيراً وقادراً على النظر من جهة اُخرى لكي يكون مؤهّلاً لرؤية معارفه وإدراكها، لانّ الشيء وان كان مثلاً كالشمس ساطعة منيرة، لكنّ الأعمى والأعور والأحول والأكمه إمّا أن لا يراها أصلاً أو لا يراها كما هي. والقرآن الكريم وإن كان نوراً كما جاء في قوله تعالى: ﴿يا أَيّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِن رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيكُمْ نُوراً مُبِينًا[1]، وقوله تعالى: ﴿فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا.[2] وقوله تعالى: ﴿وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَه[3]، وقوله تعالى: ﴿قَدْ جَاءَكُم مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِين[4] لكن هو نور ثقيل ووزين، وليس ضعيفاً وتافهاً، كما قال تعالى: ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيكَ قَوْلاً ثَقِيلاً.[5] ولذلك فإنّه لأجل رؤية مثل هذا النور لا توجد هناك وسيلة الاّ ان يمتلك الإنسان البصر الحديد والرؤية العلميّة الثاقبة والعميقة. بل لقد قيل حول القرآن:

«انّ القرآن غريم لا يقضى دَينه وغريب لا يؤدّى حقُّه»، لأنّ ذروة معارفه وعمق مطالبه لا تمسّها إلاّ يد الفكر الوهّاج للمعصومين(ع ): ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ  فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ  لاَ يمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ[6] ولأجل ذلك فقد تمّ أخذ قيد (بمقدار طاقة البشر) في تعريف مفهوم تفسير القرآن. وبناء على ذلك فإنّه إضافة إلى ضرورة كون المفسِّر بصيراً وواعياً فمن اللازم عليه إن أراد أن يستلهم المزيد من معارف القرآن الكريم أن يرجع الى (المطهّرون) وهم أهل بيت العصمة والطهارة(ع).

وبناءً على ما تمّ تبيينه فانّ القرآن الكريم أوّلاً: قابل للتفسير وثانياً: تفسيره ضروريّ. وقبول القرآن للتفسير يعني أنّه منزّه من آفة (التفريط في البداهة) ومصون من خلل (الافراط في التعمية)، فلا هو بسيط وساذج جدّاً بحيث لا يحتاج إلى تحليل المبادئ التصوّرية والتصديقيّة، ولا هو معقّد ومبهم كاللغز بحيث يكون خارجاً عن قانون المحاورة والتفاهم وثقافة المحادثة وبعيداً عن متناول يد التفسير. فمع انّ القرآن الكريم نور ولكنّ فيه معارف راقية وعميقة تجعله قابلاً للتفسير، لأنّ كون القرآن نوراً يعني انّه في مقابل ظلمة الابهام، وليس في مقابل كونه نظريّاً وعميقاً، حتّى يكون النور بمعنى البداهة الّتي تغني عن التفسير.

وأمّا أنّ التفسير ضروريّ ولازم، وبدونه لا يتيسّر لعامّة الناس إدراكه وفهمه فلأجل ما قد اُشير اليه ضمناً، وسرُّ ذلك يوضّحه القرآن الكريم نفسُه، فالقرآن الكريم من جهة يذكر لنفسه صفاتٍ يلزم منها ضرورة التفسير، وهو من جهة اُخرى يطرح علوماً لا تدرك بغير التفسير، فهو يمتدح نفسه بأنّه كلام رصين وقول وزين ومليء باللّب: ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيكَ قَوْلاً ثَقِيلاً[7]، ويعتبر سلاسل الجبال أمام هيمنته وسيطرته تعالى خاضعة خاشعة ومتصدّعة متفتّتة: ﴿لَوْ أَنزَلْنَا هذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيةِ اللهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يتَفَكَّرُونَ[8] كما يدعو الجميع من الجنّ والإنس الى المبارزة، ويعلن عجزهم في هذا السجال الشاقّ الشامل: ﴿قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لاَ يأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً[9] فالظهور الاطلاقيّ في جملة «لا يأتون» يعني انّ مجتمعي الإنس والجنّ جميعاً في هذا الصراع الحامي عاجزان وكليلان إلى الأبد، كما أنّه يعلم من قوله تعالى: ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوْا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ[10] عجز وهزيمة المقاتلين الأبديّة في هذه المعركة.

من جهة اُخرى فإنّ القرآن يطرح علوماً ومعارف خاصّة في الرؤية الكونيّة التوحيديّة، والأسماء الحسنى الإلهيّة، والصفات الأزليّة العليا، والقضاء والقدر، والجبر والتفويض والاختيار، وتجرّد الروح، وعصمة الملائكة، وعصمة وطهارة الأنبياء وأئمّة أهل البيت(ع)، والإمامة والقيادة في النظام الإسلاميّ، والحكم على العقائد والأديان الاُخرى، وتوضيح سيرة الأنبياء السلف وأوامر ونصائح الأولياء الخلف وعشرات المسائل العميقة في الحكمة النظريّة والحكمة العمليّة الّتي لا يمكن ولا يتيسّر فهمها العامّ دون شرح وتوضيح العقلاء لها.

ولأجل ذلك فإنّ ضرورة تفسير القرآن تكون من جهتين:

إحداهما انّ الكتاب العلميّ العميق ذو الثقل النظريّ لا يمكن بالتأكيد أن يدرك بغير تفسير (هذا من الناحية العلميّة). والثانية هي انّ كتاب الهداية إذا كانت رسالته تؤكّد على: ﴿إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يهْدِي لِلَّتي هِي أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً[11] فإنّه لا وسيلة له لأجل هداية المجتمع البشريّ إلاّ بتوضيح مفاهيمه وتفسير معانيه (وهذا من الناحية العمليّة).

وانّ ضرورة تفسير القرآن للمتضلّعين والمتعمّقين في مختلف العلوم وأنواع الفنون أوضح. ولذلك كان تفسير القرآن منذ عصر النزول والى الآن سنّةً حسنةً متداولة ورائجة بواسطة الرسول الأكرم(ص) وأهل بيته المعصومين الأطهار، وكذلك الصحابة، والتابعين للصحابة، والقدماء والمتأخّرين من علماء الدين. وإن كان بعض السابقين قد نأوا بأنفسهم عن تفسير القرآن وكانوا يحتاطون منه، لكنّ الجميع كان يستفيد من التفسير بالمأثور، وفيما بينهم عدّة كانوا يمتنعون من إظهار الرأي، وسيأتي تفصيل ذلك في فصل التفسير بالرأي، وحتّى القرن الخامس الهجريّ لم يكن هناك غير (التفسير الروائيّ) اُسلوب متداول آخر بعنوان انّه (التفسير عن دراية) وهو التفسير الاجتهاديّ، سوى ما كان على نحو الاجتهاد الأَدَبيّ واللغويّ الّذي كان مشهوداً في آثار السلف.

مصادر تفسير القرآن

حيث انّ تفسير القرآن بغير علم وقبل البحث والتحقيق أمر مذموم ويعدّ مصداقاً للتفسير بالرأي الّذي هاجمته الأحاديث الشريفة، فقد أصبح من اللازم البحث في مصادر علم التفسير ومعرفة اُصول وقواعد البحث والتحقيق لأجل التوصّل إلى معارف القرآن، بحيث يكون تفسير القرآن دون تحقّق هذه القواعد تفسيراً بالرأي ومذموماً وبإتّباعها والعمل بها يكون تفسيراً عن دراية وممدوحاً.

إنّ اهمّ مصدر هو القرآن نفسه، حيث انّه مبيِّن وشاهد ومفسِّر لنفسه، وضرورة تفسير القرآن بالقرآن ودوره الكبير في بلوغ المعارف القرآنيّة أمر مبرهَن ومستدلّ عليه.

والمصدر الآخر لعلم التفسير هو سنّة المعصومين(ع). فحسب حديث الثقلين المتواتر فإنّ العترة الطاهرين(ع ) يعدّون عِدلاً للقرآن، والتمسّك بأحدهما دون الآخر يعدّ تركاً لكليهما، والاعتصام بأيّهما لا يكون إلاّ بالتمسّك بالآخر.

والمصدر الثالث هو العقل البرهانيّ المصون من آفة مغالطة الوهم ومن ضرر التخيّل، والمراد من العقل البرهانيّ هو ذلك الّذي يثبت بعلومه المتعارفة أصل وجود الله وضرورة صفاته سبحانه من الوحدة والحياة والأبديّة والأزليّة والقدرة والعلم والإرادة والسمع والبصر والحكمة والعدل وسائر صفاته العليا، بحيث يكون الاستدلال به في اثبات هذه الصفات محكماً ومتيناً، وإن كان الدليل النقليّ أيضاً يثبت بعض هذه الأسماء والصفات المذكورة. فإذا ما أثبت العقل البرهانيّ أمراً ما أو نفاه، فإنّ من المؤكّد في تفسير القرآن أن يكون ذلك الأمر الثابت محفوظاً ولا ينفيه ظاهر أيّة آية، وأن يكون الأمر المنفيّ بالبرهان منتفياً في تفسير القرآن ولا يثبته ظاهر أيّة آية. مثلاً إذا كانت هناك آية فيها عدّة احتمالات، وجميعها منتفية عقلاً باستثناء محتمل معيّن واحد، فهنا يجب حمل الآية في مورد البحث على ذلك المحتمل وذلك بالاستمداد من العقل البرهانيّ. أو إذا كانت هناك آية فيها عدّة محتملات وكان أحدها ممتنعاً بحكم العقل البرهانيّ فإنّه يجب بالتأكيد نفي ذلك المحتمل الممتنع، ويتمّ حمل الآية على أحد المحتملات الممكنة من دون ترجيح (في حالة عدم وجود المرجّحات).

تنويه: انّ النتائج العلميّة وإن كان لا يمكن فرضها على القرآن لكنّ البراهين العلميّة القطعيّة أو الشواهد الباعثة على الاطمئنان في العلوم التجريبيّة والتاريخيّة والفنّية وأمثالها يمكن اعتبارها حاملة لمعاني ومعارف القرآن، بحيث تكون على مستوى الشاهد والقرينة، والأرضيّة لأجل فهم خصوص المواضيع المرتبطة بأقسام العلوم التجريبيّة والتاريخيّة وأمثالها، وليس ماعدا ذلك.

أقسام تفسير القرآن

انّ التفسير لمتن مقدّس مثل القرآن الكريم إمّا أن يكون بالنقل (التفسير القرآنيّ والروائيّ)، وإمّا بالعقل (التفسير بالدراية). والتفسير النقليّ إمّا أن يتمّ بالاستمداد من نفس المتن المقدّس، كالآية الّتي تكون شاهداً تصوّريّاً أو تصديقيّاً لآية اُخرى (تفسير القرآن بالقرآن)، وإمّا أن يتمّ بالاستعانة بمتن نقليّ آخر كالحديث المعتبر الّذي يكون شاهداً لمعنى خاصّ في الآية (تفسير القرآن بالسنّة)، وكلا القسمين المذكورين داخلان في التفسير النقليّ، ويمكن التعبير عنهما بـ(التفسير بالمأثور)، (وعليه فإنّ اصطلاح المأثور لا يكون مختصّاً بالحديث).

والتفسير العقليّ أيضاً إمّا أن يتمّ بالتفات العقل الى الشواهد الداخليّة والخارجيّة، اي انّ العقل يدرك معنى الآية من خلال الجمع بين الآيات والروايات، وفي هذا القسم فإنّ للعقل دور «المصباح» فقط، ومثل هذا التفسير العقليّ الاجتهاديّ لمّا كان مستنبطاً من المصادر النقليّة فهو يعدّ من أقسام التفسير بالمأثور، وليس من أقسام التفسير العقليّ، وإمّا أن يتمّ التفسير العقليّ باستنباط بعض المبادئ التصوّرية والتصديقيّة من المصدر الذاتيّ للعقل البرهانيّ والعلوم المتداولة، وفي هذا القسم يكون للعقل دور المصدر، وليس هو عندئذٍ مجرّد مصباح. وبالنتيجة فإنّ التفسير العقليّ يختصّ بالمورد الّذي تُستنبط فيه بعض المبادئ التصديقيّة والمباني المستورة والمطويّة للبرهان على موضوع مّا بواسطة العقل بحيث تُحمل الآية في مورد البحث على خصوص تلك المعاني المستنبطة.

وبناءً على هذا فإنّه يمكن تقسيم التفسير ابتداءً الى عقليّ ونقليّ، وبعد ذلك يقسّم التفسير النقليّ إلى قسمين، ونتيجة هذا كلّه هو الأقسام الثلاثة التالية:

1. تفسير القرآن بالقرآن.

2. تفسير القرآن بالسنّة.

3. تفسير القرآن بالعقل.

وأمّا تفسير القرآن على أساس الرأي وهو الّذي يسمّى باصطلاح المفسّرين «التفسير بالرأي» فهو في الواقع ليس «تفسيراً» بل هو «تطبيق» وفرض للرأي على القرآن.

انّ القرآن الكريم ليس سُفْرةً ولا سِماطاً خُلواً من الطعام حتّى يأتي كلّ فرد بما أحضره بيده من طعام ويضعه عليه ويتناول منه، بل هو بتعبير الرسول الأكرم(ص): «القرآن مأدبة»، أي انّه طعام حاضر[12]: «القرآن مأدبة الله فتعلّموا مأدبته ما استطعتم».[13]

بناءً على ذلك فإنّ الآراء والأفكار الجاهزة لا يمكن فرضها على القرآن، حيث انّ هذا هو نفسه (التفسير بالرأي) المذموم وهو من أسوأ طرق وأساليب معرفة القرآن، بل هو فرض للرأي على القرآن وتطبيق للقرآن مع رأي المفسّرين، وليس تفسيراً. وقد قال النبيّ(ص) ناقلاً كلام الله سبحانه حيث قال: «ما آمن بي من فسَّر برأيه كلامي».[14] انّ الفِطَر البشريّة المتعطّشة والجائعة يجب أن ترد على الكوثر الإلهيّ المتدفّق والمأدبة الإلهيّة الفاخرة، كي ترتوي وتشبع منها.

وشرط الاستفادة من القرآن هو ان لا يأتي الانسان الى خدمة القرآن ومعه اُصوله وقواعده الجاهزة وفرضيّاته ونظريّاته البشريّة المسبقة ليجعل القرآن ضيفاً على اصوله الموضوعة ويفرضها عليه. نعم انّ العلوم السابقة يمكن ان توسّع الاُفق الفكريّ للمفكّرين فتدخل تحت عنوان المبدأ القابليّ، لا أن تكون بعنوان المبدأ الفاعليّ ممّا يؤدّي إلى حصول التغيير في تفسير القرآن.

والتفسير بالرأي اضافة إلى كونه ممنوعاً عقلاً فهو ممنوع نقلاً أيضاً. ومنعه النقليّ يستفاد من مصدرين: أحدهما الآيات الكثيرة والآخر هو الروايات الّتي ذكرت انّ النار والخروج من الدين والارتداد وعدم الايمان كلّها من التبعات والعواقب المرّة لتفسير القرآن بالرأي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) مقدمة (تفسير تسنيم)، ج1، ص 82 – 91 ، بتصرّف يسير.

[1] . سورة النساء، الآية 174.

[2] . سورة التغابن، الآية 8.

[3] . سورة الأعراف، الآية 157.

[4] . سورة المائدة، الآية 15.

[5] . سورة المزمّل، الآية 5.

[6] . سورة الواقعة، الآيات 77 ـ 79

[7] . سورة المزّمل، الآية 5.

[8] . سورة الحشر، الآية 21.

[9] . سورة الاسراء، الآية 88.

[10] . سورة البقرة، الآية 24.

[11] . سورة الاسراء، الآية 9.

[12] . يقول الجوهريّ في الصحاح: والأدب أيضاً: مصدر أدَبَ القوم يأْدِبهم بالكسر إذا دعاهم إلى طعامه والآدِب: الداعي... ويقال أيضاً آدَبَ القوم إلى طعامه يؤدبهم إيداباً... واسم الطعام المأدَبَة والمأدُبة (ج1، ص86 أدب) ويقول ابن الفارس في مقاييس اللغة أيضاً: «فالأدب أن تجمع الناس إلى طعامك وهي المأدَبَة والمأدُبة» (ج1، ص74) وجاء أيضاً في تاج العروس: «والمأدُبة... كلّ طعام صنع لدعوة... أو عُرس وجمعه المآدِب» (ج2، ص13)، كذلك يقول ابن الأثير في النهاية: «... المأدُبة وهي الطعام الّذي يصنعه الرجل يدعو إليه الناس ومنه حديث ابن مسعود: «القرآن مأدُبة الله في الأرض» يعني مدعاته، شبّه القرآن بصنيع صنعه الله للناس لهم فيه خير ومنافع» (ج1، ص30).

[13] . البحار، ج89، ص19.

[14] . البحار، ج89، ص107.

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=2208
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 01 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 07 / 24