• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : إعلام الدار .
              • القسم الفرعي : الضيوف والزيارات .
                    • الموضوع : لقاء قرآني تواصلي في دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .

لقاء قرآني تواصلي في دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم

 عقد في دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم لقاء قرآني جمع عدد من مدراء ومسؤولي المؤسسات القرآنية من العالم الإسلامي، حيث تم استعرض لمجمل الأعمال القرآنية من مؤتمرات ومسابقات ستقام خلال المرحلة اللاحقة وبيان سبل إنجاحها ووصولها للأهداف المخطط لها.

 فقد أبرز المشرف العام لدار السيدة رقية(ع) للقرآن الكريم الدور الهام لمدراء وداعمي المشاريع القرآنية خاصة لجهة بناء الكوادر التخصصية في شتى المجالات القرآنية في ظل هذا التطور السريع عبر وضع إستراتيجية تحمي هذا الحقل المعرفي بما يضمن وحدة التخصص على مستوى الفرد وبالتالي ضمان للتملك والقدرة على الإبداع ضمن التخصص الواحد، هذا وقد أشار سماحة المشرف العام على الدار للمخاطر التي قد تقع بها المؤسسات القرآنية جراء عدة الإهتمام بكيفية ونوعية البناء الواعي الفاتح لآفاق التطور والنجاح.

أما الدكتور ناطق الزركاني " رئيس اتحاد الروابط والمجمعات القرآنية في العراق " فقد أكد من جهته على ضرورة التخطيط الجماعي على مستوى المؤسسات القرآنية لشتى مجالات العمل القرآني  من مسابقات وبحوث ومحافل إقرائية وغيرها،قائلا:

إن خدمة القرآن الكريم رزق لا يحصل عليه الا ذو حظ عظيم،‌ وكل الناس تطلب هذا الرزق ولا يوفق له إلا من يتمعن في كيفية طلبه والوصول لتلك الملذات الربانية العالية اذ يطلب هذا الرزق من خلال العمل الحثيث في العديد من النشاطات (دورات،‌ مسابقات،‌ محافل‌، مهرجانات،‌ طباعة مناهج قرآنية، جلسات،‌ تسجيل ختمات ... الخ) و لا نعرف الأجر من أين سنناله ، أهو في بر أم في بحر، مما يجعلنا أن نجتهد في طلبه من الله عزوجل بكثرة العمل وتنوعه ، فربما نظن الفائدة في هذا النشاط وهو في الحقيقة في غيره ختاماً ،لذلك وجب السعي ومن الله العلي القدير الأجر والرضوان ، نسال الله تعالى‌ان نتوقف لهذا الرزق.

 

كذلك عبر الأستاذ صالح خلف " رابطة القرآنيين في العراق / واسط " عن سعادته وإعجابه بما طرح في هذا اللقاء التواصلي بقوله: إن من يتأمل في أحاديث النبي الأكرم  (ص) يرى عظيم الحقيقة ورفيع المعنى فقول الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»

صحيح أنه يدل على أن من يتعلم قراءة‌ القرآن عليه أن لا يحتكر هذا العلم وعليه نشره بين الناس فحسب بل عليه أن يتدبر في آياته وأن يكون واعياً وساعياً الى نشر ثقافة القرآن الكريم في كل مكان وهداية الناس عن طريق ذكر الترغيب والترهيب وكافة‌ الوسائل التربوية التي أتى الله سبحانه وتعالى على ذكرها وبيانها، ولقائنا اليوم هو إحدى المقدمات الواجبة لتهيئة الظروف لعلمية التبليغ القرآني .

نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من أهل القرآن إنه سميع مجيب.

من جهته هنأ الأستاذ الدكتور سالم جاري " استاذ الدراسات العليا في القراءات والتفسير" دار السيدة رقية‌ عليها السلام على هذا النشاط القرآني والاسلامي المبارك،‌ بما فيه من استمرار واتجدد وتتطور سائلا المولى العلي القدير أن يهيئ للدار وللعاملين فيها لاسيما سماحة‌ الشيخ عبد الجليل المكراني المشرف العام لدار السيدة رقية(ع) للقرآن الكريم  كل أسباب النجاح والرقي والموفقية على هذه الجهود الطيبة.

 وفي نهاية اللقاء تم الإتفاق على الإستمرار في عقد هذه اللقاءات والتواصل المستمر لما فيه من دعم للمسيرة العلمية في شتى المجالات القرآنية ، عبر إعداد أوراق عمل حول مختلف قضايا العمل القرآني.

الجدير ذكر أن إذاعة القرآن الكريم التابعة للعتبة الحسينية المقدسة قد حضرت هذا اللقاء وأجرت تقريراً إذاعياً مع مسؤولي المؤسسات القرآنية وأساتذة وحفّاظ دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم. حيث بيّن أساتذة وحفّاظ الدار الطرق والأساليب المتبعة في مجال الحفظ والتثبيت.

 

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=2104
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 02 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 07 / 24