• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : إعلام الدار .
              • القسم الفرعي : الورش والدورات والندوات .
                    • الموضوع : اليوم الرابع للدورات التخصصية لأساتذة المجمع القرآني في محافظة ذي قار أجواء الجلال والجمال مع العترة و القرآن .

اليوم الرابع للدورات التخصصية لأساتذة المجمع القرآني في محافظة ذي قار أجواء الجلال والجمال مع العترة و القرآن

من كلمة الجلال أخذ الإعلامي المبدع الأستاذ أحمد نجف كلمة الجمال فقال مبدعا:إن هذه الدورات غاية في الجمال .

وأتبع قائلا: إن جمالية هذه الدورات أنها بمثابة مدرسة تخصصية مصغرة فيها عدة دروس يحصل منها المشارك على التاهيل في عدة إتجاهات ، فقد جرى الإعداد لها إعدادا متقنا وبإبداع ،ونحن مازلنا بأمس الحاجة إلى تكرارها على فترات زمنية مختلفة بشريطة أن تكون مشبعة بالوقت الكافي لتكتمل فيها الحالة العملية.

وهنا لابد من توجيه الشكر الخالص لسماحة الشيخ عبد الجليل المكراني المشرف العام علة دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم وكل الكوادر المشرفة علة الدورة والذين بذلوا ومازالوا يبذلون المزيد من جماليات التنسيق والترتيب والتحضير لإعلاء كلمة القرآن الكريم ولتبقى خفاقة ولتكون تقييدا جميلا للمعجمات التي تدعي بأن أتباع مذهب أهل البيت (ع) بعيدون عن القرآن الكريم وتعلمه ، وماهذه الدورة وأمثالها إلا بيان ودليل على بطلان إدعائاتهم .

هذا وقد أشاد الأستاذ مصطفى أحمدــ أستاذ الحفظ في المجمع القرآني فذ محافظة ذي قارــ بكفاءة المدرسين ودقة معلوماتهم وخاصة في أساليب الحفظ وتنوعها وبيان طرقها، وواقعا هذه الدار المباركة تستحق الشكر علة هذه الفرصة العظيمة التي من خلالها أزددنا علما ومعرفة بالكثير من التفصيلات الدقيقة في هذه العلوم الهامة علوم القرآن الكريم.

وقد شكر الأستاذ محمد هادي محسن الركابي ـ أستاذ الحفظ في المجمع القرآني في محافظة ذي قارـ دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم عن مدى الإهتمام بالمراحل العمرية في صفوف الحفظ حيث قال : لقد كان لفتني أمر في غاية الأهمية في هذه الدار وهو العلقة بين أستاذة الحفظ وطلابهم وبهذا أستطيع القول أن هناك واجبات علي أستاذ الحفظ تتعدى الدار والحلقة القرآنية لتتحرك وتكون معه بكل حركاته وسكناتهم وهذا ما يركز عليه الأساتذة من خلال دروسهم وتطبيقاتهم العملية .

أما الأستاذ حسن طالب جميل ــ أستاذ الحفظ في المجمع القرآني في محافظة ذي قارـ فقد تحدث :الدورة بصورة عامة جميلة فقد شملت شرحا للأئحة التحكيم وكيفية أداراة المسابقات ،وكذلك تعرفنا على أهم الوسائل والأساليب التي تساعد في سرعة الحفظ لدى الطلاب ،أسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق المشرفين علة هذه الدار المباركة وأن يبارك لهم هذه الجهود الراقية التي بذلت من أجل القرآن الكريم وخدامه.

 أما الأستاذ علي قاسم سماوي ــ أستاذ الحفظ في المجمع القرآني في محافظة ذي قارـ فقد أشار لقضية هامة وهي أن إدارة المجمع رتبت عددا لا يتجاوز في كل دورة أربعة او خمسة أشخاص والغاية منها فتح مجال واسع في الناحية التطبيقية ،حيث يتمكن المشارك في زيادة مهاراته عبر التطبيق المستمر في كل الجلسات، فالحافظ يحتاج لكثرة الأساليب وبالتالي لابد للمدرس أن يمتلك قدرات عالية في الأساليب والأنماط التدريسية.

هذا وقد أقام المشرف العام لدار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم مائدة غداء على شرف الضيوف دعا لها سماحة آية الله السيد عبد الكريم القزويني وجمع العلماء وأساتذة الدار والعاملين فيها سبقها حفل مولد السيدة فاطمة المعصومة (ع) حيث تضمن الحفل تلاوة عطرة للقارئ الدولي الأستاذ السيد محمد رضا محمد وقصيدة للقارئ محمد مهدي الركابي ثم ختمت فرقة الغدير الحفل بباقة جميلة من الأناشيد الدينية.

هذا وقد أطلع سماحة آية الله السيد القزويني "دامت بركاته" على الجهود القرآنية المبذولة في هذه الدورات، حيث أثنى على هذه الجهود، حاثا الكوادر المشاركة على بذل الوسع في سبيل إيصال المعارف القرآنية في شتى أسقاع العالم الإسلامي حيث قال سماحته: نحن اليوم بحاجة ضرورية إنشاء وإعداد الطاقات التي تهتم بالشأن القرآني المتخصص والفاهم والضابط في مجالات القراءة والتجويد والتفسير، لأن في ذلك غنى للساحة المعرفية في المجتمع وبالتالي بروز عوامل السمو للحضارة الإسلامية المنتظرة، نسأل الله لهم دوام الموفقية والتسديد أنه سميع للدعاء مجيب والحمدلله رب العالمين.

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=1990
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 08 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19