قال تعالى في كتابه الكريم: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران، 169-171].

تخليداً لأرواح شهدائنا الأبرار في الدالوة والقديح والعنود والكويت، أقامت دار السيّدة رقية (عليها السلام) للقرآن الكريم أمسية قرآنية وسط هالة روحانية في شهر رمضان المبارك وتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، حيث حضر الأمسية ثلّة من المؤمنين والقرآنيين.

وتلخّصت مجريات الأمسية في الفقرات التالية:

- تلاوة شبل من أشبال الدار الشبل محمد جاسم.

- تلاوة للأستاذ محمد امير الكسمائي أحد أساتذة الدار.

- تلاوة للقارئ محمد خلف زاده.

- فقرة مع أحد حفاظ كل القرآن الكريم في دار السيدة رقية (عليها السلام) الحافظ علي رضا الحاجي.

- تواشيح من وحي مولد الإمام الحسن (عليه السلام) لفرقة (سبحان).

- تلاوة لقارئ حرم السيّدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) حسين يزدان بناه.

- ختام الأمسية بتواشيح لفرقة (سبحان) وقراءة دعاء الفَرَج.

- ثم تناول وجبة السحور.