• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : الثقافة .
              • القسم الفرعي : شرح وصايا الإمام الباقر (ع) .
                    • الموضوع : حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 14 * .

حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 14 *

 الأستاذ آية الله الشيخ مصباح اليزدي

بسم الله الرحمـٰن الرحيم

ما السبيل إلى رقّة القلب؟

معنى رقّة القلب ومفهومها

«وَتَعَرَّضْ لِرِقَّةِ الْقَلْبِ بِكَثْرَةِ الذِّكْرِ فِي الْخَلَوَاتِ»1

استمراراً للحديث الشريف المنقول عن الإمام الباقر (صلوات الله عليه) والذي يخاطب به جابر بن يزيد الجعفيّ يقول (عليه السلام) لجابر: «من أجل الظفر برقّة القلب أكثر من ذكر الله في الخلوات». ورقّة القلب هي حالة ينفعل فيها الإنسان بسرعة عند مواجهة بعض العوامل المثيرة للأحاسيس والمشاعر، ومن آثارها الظاهريّة ذرف الدموع.

بالطبع إنّ عوامل ذرف الدموع مختلفة. فقد يعتقد البعض أنّ البكاء لا يكون إلاّ نتيجة الخوف، وهو الخوف من نار جهنّم حصراً. بيد أنّ للبكاء أنواعاً؛ فقد يبكي المرء نتيجة للفرح المفاجئ والمفرط. فالاُمّ التي فارقت ولدها لسنوات طويلة تبكي عند لقياه لفرط فرحها. وقد ينجم البكاء عن الحياء أيضاً؛ فإذا أهان الإنسان امرأً مثلاً فقد يبكي عند مواجهته من شدّة خجله. وقد يكون البكاء أيضاً بسبب اليأس من الحصول على نتيجة. وعلى أيّة حال فإنّه يُقال لحالة الإنفعال في الإنسان هذه «رقّة القلب» وإنّ أثرها الظاهريّ هو البكاء.

موارد استعمال كلمة «القلب» في القرآن الكريم

يمكننا تقسيم موارد استعمال كلمة «القلب» في القرآن الكريم إلى قسمين؛ وبعبارة اُخرى: ما يطلق القرآن الكريم عليه اسم القلب فإنّ له وظيفتين مختلفتين ومشخّصتين: اُولاهما الإدراك والفهم، وثانيتهما الإحساس والعاطفة. فمن الاُمور التي ينسبها القرآن الكريم إلى القلب هي الإدراك والفهم؛ كما في قوله تعالى: «لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا»2. فبالالتفات إلى هذه الآية الشريفة فإنّه لابدّ لكلّ من يمتلك قلباً أن يفهم الأشياء على نحو جيّد. فالفقه يعني الفهم. أمّا سيّئو الحظّ من الناس الذين فرّطوا بما لديهم من طاقات كامنة فمع أنّهم يمتلكون القلب لكنّهم لا يصلون إلى هذه المراحل من الفهم.

أمّا الوظيفة الاُخرى التي ينسبها القرآن الكريم إلى القلب فهي الإحساس والعاطفة. فالحبّ، والبغض، والخوف، والطمأنينة، والرجاء، واليأس، وما إلى ذلك من حالات انفعاليّة تطرأ على الإنسان، سواء الإيجابيّ منها أو السلبيّ، كلّها حالات تُنسب إلى القلب. ويمكننا القول بشكل عامّ: إنّ القلب - وفقاً للمصطلح القرآنيّ - هو مركز للإدراك، ومركز للأحاسيس والعواطف في نفس الوقت. أمّا «الرقّة» فهي تتعلّق بقسم الأحاسيس والانفعالات. فهناك صنف من الناس يواجهون الأحداث السارّة - التي يُسَرّ لها الناس العاديّون كثيراً - بحالة من عدم الاكتراث واللامبالاة، ويتّصفون بالبرود الشديد عندما يتطلّب الموقف الغضب وحِدّة المزاج عادةً، وفي مجالس العزاء مثلاً لا يذرفون حتّى دمعة واحدة. هذه الحالة يُطلق عليها «قسوة القلب». وإنّ للقرآن الكريم تعبيراً ملفتاً عن هذه الحالة وهو قوله: «إِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ»3؛ أمّا قُساة القلوب فإنّ لهم قلوباً لا تنكسر أبداً وانّ لهم أعيناً لا تذرف حتّى دمعة واحدة. وهذه الحالة تمثّل شكلاً من أشكال الشذوذ؛ كأن يكون لامرئ عين لكنّه لا يُبصر. فالعين أداة البصر؛ فإن كانت لا تُبصر عُلِم أنّها مصابة بمرض. وهذا – بالطبع - يختلف عن قوله تعالى: «وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا»4 فهو هنا يقصد أداة الباصرة الباطنيّة التي لا ترى الحقّ.

فالشخص الذي لا يحترق قلبه على شيء أبداً ولا تذرف عينه دمعة إطلاقاً ولا يطرأ على قلبه تأثّر بتاتاً فإنّ قلبه مريض وهذا المرض يطلق عليه القرآن الكريم «قسوة القلب». وهناك عوامل مختلفة لهذا المرض، لكن ممّا لا شكّ فيه فإنّ للعوامل التربويّة أثراً في ظهوره. فرقّة القلب تحدث – بشكل طبيعيّ وفي ظروف خاصّة – لكلّ إنسان يمتلك قلباً سليماً. وبالطبع هناك اختلاف بين الذكر والاُنثى من هذه الناحية؛ إذ أنّ أحاسيس النساء أقوى من الرجال وقلوبهنّ أرقّ منهم، وهنّ أسرع إلى البكاء مقارنة بالرجال؛ بيد أنّه لكلّ جنس نصابه الطبيعيّ ولابدّ من ظهور هذا الأثر ضمن هذا النصاب وهذه الحدود. لكنّ السؤال هنا هو: هل ينبغي - كقيمة أخلاقيّة - أن يكون قلب المرء شديد الرقّة أم قليلها؟

القرب من الله مناط القيمة الأخلاقيّة في الإسلام

وفقاً لنظام أخلاقيّ قديم منقول عن فلاسفة اليونان فإنّ «الاعتدال» هو أساس القيم وإنّ جميع الصفات تقاس بهذا الميزان. وعلى أساس هذا المعيار فإنّه ينبغي للمرء أن يتّخذ حالة معتدلة؛ فلا يكون قلبه شديد الرقّة إلى درجة الانفجار بالبكاء عند مشاهدة أيّ مشهد، ولا قاسي القلب إلى درجة عدم تأثّره بأيّ حادثة. فميزان القيمة في هذا النظام الأخلاقيّ هو الاعتدال، وكلّ ما ينحرف إلى هذا الطرف أو ذاك فهو يُعدّ إفراطاً أو تفريطاً.

أمّا مناط القيمة وفقاً للأخلاق الإلهيّة أو الإسلاميّة فهو أرفع من ذلك بكثير. ذلك أنّ الصفات القيّمة حسب الأخلاق الإلهيّة هي تلك التي تقرّب الإنسان إلى الله تعالى. أمّا في الأخلاق الفلسفيّة المذكورة فإنّ العلاقة المذكورة مقطوعة وإنّ الارتباط مع الله غير مراعىً فيها. وبناء عليه فإنّ رقّة القلب لا تكون ذات قيمة في الأخلاق الإسلاميّة إلاّ إذا ظهر أثرها فيما يتعلّق بالله عزّ وجلّ وفي القرب منه. فإنّ ما يكون مفيداً للإنسان المؤمن حتماً هو أن لا يكون غير مبال إذا ذكر عظمة الباري تعالى، أو عفوه وتجاوزه، أو ذكر عذابه. يقول القرآن الكريم في ذكر إحدى صفاته: «كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِىَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ»5؛ فإنّ من جملة صفات كلام الله هي أنّه إذا سمعه المؤمنون اقشعرّت جلودهم وشعروا برعدة في أوصالهم. هذه الحالة العاطفيّة هي حالة انفعاليّة يظهر أثرها على الجلد. كما أنّه يقول تعالى في صفات المؤمنين: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ»6. فمن خصائص المؤمن هي أنّ قلبه يرتجف إذا ذُكر الله عنده؛ وهي علامة الإيمان. فلابدّ لقلب المؤمن أن يشعر بالحقارة في مقابل عظمة الباري عزّ وجلّ. بل يتحتّم على المؤمن أن تنتابه حالة الخجل وأن تسيل دموعه عندما يتذكّر أنعم الله عليه لاسيّما عندما يغيثه الله وينصره مع كلّ ما هو عليه من تقصير وغفلة. فقد جاء في الدعاء الوارد بعد زيارة الإمام الرضا (صلوات الله عليه) ما نصّه: «ربَّ إنّي استغفرك استغفار حياء»7؛ فأوّل ما يستغفر العبد ربّه هو الاستغفار الناشئ عن الحياء؛ فكأنّه يريد أن يقول: إلهي! إنّني لأستحي أن اُواجهك أساساً. فبمجرّد أن ينوي العبد - مع كلّ أعماله المخزية وما يتّصف به من عدم الأهليّة - الجلوس بين يدي ربّه الرؤوف الرحيم الرحمٰن تنحدر دموعه على وجنتيه قبل أن يذكر جهنّم والعذاب. وفي هذه الحالة سيدعوه الله عزّ وجلّ لضيافته ويضيّفه. وكذا عندما يُنذر الله عبده من عذاب الآخرة فعلى الأخير أن يحمل إنذاره على محمل الجدّ. فعدم الاكتراث لهذه الإنذارات هو عدم اكتراث لله جلّ وعلا. فإن تلا المرء هذه الآيات من دون أن توقع في قلبه أيّ تأثير فليعلم أنّه مصاب بقسوة القلب. فالمؤمن يتأثّر عندما يلتفت إلى هذه الآيات وتجري دموعه من عينيه: «يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً»، و«وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً»8؛ فعندما تُتلى آيات القرآن الكريم على المؤمنين الصالحين يهوون بوجوههم على الأرض وتلتصق جباههم بها من أثر الخضوع والخشوع.

على كلّ حال فقد وهب الله الإنسان قلباً كي تظهر هذه الآثار منه في الوقت المناسب. أمّا إذا اقتصر التفاتنا أثناء قراءة القرآن الكريم، أو حتّى تلاوة آيات العذاب، إلى الصوت والأجهزة الصوتيّة من دون أن ننتبه بتاتاً إلى الهدف من نزول تلك الآيات أو إلى معانيها فسنُبتلى بقسوة القلب.

إذن فرقّة القلب المطلوبة للإنسان المؤمن هي ما يحصل في مثل هذه الحالات. وبشكل عامّ فإنّ الاتّصاف برقّة القلب من دون الوقوع في الإفراط والتفريط هي حالة حسنة، لكنّها لا تُعدّ قيمة إسلاميّة إلاّ إذا ارتبطت بالله جلّ وعلا.

السبيل لمعالجة قسوة القلب

فما العلاج إذن إذا ابتُلينا بقسوة القلب؟ يقدّم إمامنا الباقر (عليه السلام) النصح لجابر في هذا الصدد فيقول: «وَتَعَرَّضْ لِرِقَّةِ الْقَلْبِ بِكَثْرَةِ الذِّكْرِ فِي الْخَلَوَاتِ»؛ فإن أردت حصول الرقّة في القلب فأكثر من الذكر في الخلوات. والمراد من الذكر هنا هو ما يكون في مقابل الغفلة، أو خصوص الالتفات القلبيّ، أو الذكر اللفظيّ المقترن بالالتفات القلبيّ. فلابدّ للقلب من التذكّر.

محاربة حالة الغربة عن الذات

قد ينشغل الإنسان أحياناً بما هو خارج عن وجوده إلى درجة الغفلة عن نفسه وعن سعادته وشقائه. يقول القرآن الكريم: «وَكَأَيِّن مِّنْ ءَايَةٍ فِى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ»9. فهناك آيات إلهيّة كثيرة في هذا الكون لكنّ الناس يمرّون أمامها من دون أن يعيروها أيّ أهمّية. بل وقد يصل الأمر إلى نسيان حقيقة أنفسهم أيضاً: «نَسُواْ اللهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ»10. يقال في علم النفس الحديث: هناك من يُصاب بنسيان النفس نتيجة تعلّقه بالمال والجاه والأوهام والخيالات. فهو ملتفت إلى كلّ شيء سوى السؤال التالي: أيّ موجود هو؟ من أين أتى وأين هو؟ ما الذي عليه صنعه وإلى أين يتعيّن عليه الذهاب؟ وبتعبير آخر: يصبح غريباً عن ذاته. ومن علامات الغربة عن الذات هي الخوف من النفس. فعندما يكون المرء وحيداً ينتابه الخوف والوحشة فيحاول التلهّي بشيءٍ مّا. وإذا حُلِّلت هذه الحالة بدقّة فسيُكتشَف أنّ هذا الشخص لا يريد فهم نفسه أو معرفتها أساساً، وسيكون مصداقاً لقوله تعالى: «نَسُواْ اللهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ». فمع أنّ الإنسان يحبّ نفسه أكثر من أيّ شيء آخر، إلاّ أنّه لا يريد التفكير في ذاته. وحالة الغفلة هذه تؤدّي إلى ضعف خصوصيّات القلب؛ فيضعف ويضمحلّ إدراك الإنسان للحقائق ويمتلئ عقله وذهنه بالتفاهات. فهو في هذه الحالة يفكّر بكلّ شيء إلاّ بنفسه. وتبعاً لتفاهة العقل والذهن تضعف الأحاسيس والعواطف أيضاً فلا يعود يتأثّر كثيرا بأحوال الآخرين. ومن أجل إزالة هذه الحالة، على الإنسان أن يقلّل من التفاته إلى الخارج ويلتفت أكثر إلى داخله وذاته. وهنا توجد مسألتان: الاُولى هي عندما يلتفت المرء إلى نفسه فانّه ينتبه إلى الزاوية التي تفصله عن ربّه. فأصل جميع كمالات الإنسان يكمن في تقوية هذه العلاقة، وإنّ تعزيز هذه العلاقة ينتهي إلى القرب من الله عزّ وجلّ. كما أنّ أسمى درجات كمال الإنسان هي في قربه من ربّه؛ ولذا فعلى الإنسان أن يلتفت إلى هذه العلاقة. المسالة الثانية هي أن يُبعِد عن نفسه ما يعيق هذا الالتفات. والخلوة هي أفضل فرصة لذلك؛ إذ لا ينبغي أن نتوقّع من المرء التركيز وليجدَ ذاته وهو بين الناس.

الخلوة في جوف الليل هي أفضل فرصة

يقول الإمام الباقر (عليه السلام): «إذا أحببت أن تكون رقيق القلب فاسع لأن تطرد الغفلة عنك وذلك عبر كثرة الذكر والالتفات. ومن أجل أن تحافظ على حالة الالتفات وأن لا تسمح للعوامل الخارجيّة بأن تصرفك عن نفسك فكن من أهل الخلوة بالله»! فمن المناسب جدّاً أن يرتّب المرء لنفسه خلال اليوم والليلة – لاسيّما أثناء الليل - برنامجاً للخلوة: «إِنَّ نَاشِئَةَ الَّيْلِ هِىَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً»11؛ ففترة الليل هي أكثر استقامة وثباتاً وتأثيراً. فعلى الإنسان أن يخلو بنفسه في الليل ويدرس علاقته بربّه. فكلّما أطال التفكير في هذا الأمر ازداد قلبه رقّة. فقد جاء في الخبر عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «عوّدوا قلوبَكم الرقّة»12. والتعبير ﺑ «عوّدوا» هنا ينطوي على التفاتة. فالاُمور البدنيّة تبدأ عادة من القليل حتّى يتعوّد الإنسان عليها تدريجيّاً فيتمكّن فيما بعد من إنجاز أعمال أضخم. والرياضيّون خير مثال على ذلك. والقضيّة ذاتها تنطبق على المسائل المعنويّة؛ فإذا رغب المرء في اكتساب حالة رقّة القلب في الخلوات فلا ينبغي أن يظنّ أنّه سيتحوّل منذ اليوم الأوّل حتماً إلى واحد من بكّائي العالم، بل عليه أن يعوّد نفسه على هذه الحالة بشكل تدريجيّ. عليه أن يفكّر في الموضوعات التي توجب خجل وحياء الإنسان من الله سبحانه. فلو طلب صديق الإنسان الحميم منه شيئاً قائلاً: امتنع عن هذا الفعل لأجلي، لكنّ هذا الإنسان فعل ذلك الفعل ظنّاً منه أنّ صديقه لا ينظر إليه فاكتشف فجأة أنّه يشاهده، فأيّ حال سيطرأ عليه يا ترى؟ فما بالك بالله العظيم الشأن الذي لا يملك الإنسان شيئاً إلاّ منه وقد طلب من الإنسان أمراً لا يصبّ إلاّ في صالح الإنسان نفسه وليس له من أثر عليه تعالى على الإطلاق؛ لكنّ هذا الإنسان نسي ربّه وأصرّ بلا حياء على ما نهاه الله عنه. فإن التفت إلى أنّ الله حاضر وناظر وهو يراه، فإلى أيّ حدّ ينبغي أن يشعر بالخجل؟! فإذا خلى الإنسان بنفسه وجسّد هذه الحالة في مخيّلته فإنّ لذلك أثراً عظيماً. إذن عليه أن يمارس هذا التمرين باستمرار ويعوّد نفسه عليه، وعندها ستحصل عنده حالة البكاء والتأوّه والأنين شيئاً فشيئاً.

وفّقنا الله وإيّاكم إن شاء الله


1. تحف العقول، ص285.

2. سورة الأعراف، الآية 179.

3. سورة البقرة، الآية 74. 

4. سورة الأعراف، الآية 179.

5. سورة الزمر، الآية 23.

6. سورة الأنفال، الآية 2.

7. بحار الأنوار، ج99، ص56.

8. سورة الإسراء، الآيتان 107 و 109.

9. سورة الإسراء، الآية 105.

10. سورة الحشر، الآية 19.

11. سورة المزمل، الآية 6.

12. بحار الأنوار، ج70، ص81.

 

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=1940
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 05 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 07 / 24