• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : المشرف العام .
              • القسم الفرعي : لقاءاته وزياراته .
                    • الموضوع : جمعية الذكر الحكيم في ضيافة المشرف العام .

جمعية الذكر الحكيم في ضيافة المشرف العام

إنّ التواصل والتعاون بين أفراد المجتمع بكافة طبقاته ومستوياته لهما من أهم ما ندب إليه القرآن الكريم وأوصى به؛ إذ يثمر عن تحقيق الكثير من النجاحات في كثير من المشاريع بسبب اتحاد الآراء وتلاقح الأفكار؛ وخاصة بين الجهات المسؤولة المختصة في إدارة شؤون مشروع تربوي تعليمي تثقيفي في مجال القرآن الكريم.

ومن هذا المنطلق واتباعاً لما ندب إليه الرسول (ص) من سنة شريفة تزيد من تهذيب أخلاق المؤمنين، زار وفد رفيع المستوى من جميعة الذكر الحكيم لعلوم القرآن في دولة البحرين المشرفَ العامَ في دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم في محل إقامته في بلدة الأحساء مساء يوم الثلاثاء

1 /4 / 2014 م لعيادته والدعاء له بالشفاء العاجل. وقد واجه الزائرون الكرام حفاوة كبيرة وجميلة من قبل سماحته والمحيطين به؛ شاكراً لهم ومثّمناً زيارتهم وتجشّمهم عناء السفر والترحال وكذا ما حملوه معهم من هدايا قدموها لسماحته.

وكما هي عادة المسؤولين وأصحاب الاختصاص إذا ما التقوا يصبح لقاؤهم جلسة نقاش علمي مثمر في مجال اختصاصهم، لذا استمرت جلسة هذا اللقاء أربع ساعات ممتعة الحديث تناول فيها الحضور أطراف الحديث عن فعاليات مسابقة الذكر الحكيم الثانية عشرة ونتائجها الباهرة، ثم الكلام عن تكثيف بذل الجهد بين المؤسسات التي تعنى بالشوؤن القرآنية على مستوى تبادل الخبرات الإدارية والطرق التعليمية والتدريسية لإنجاح ما تقوم به هذه المؤسسات من أعمال ومشاريع ترقى بالمستوى المطلوب منها. وهذا ما تكلّم به الأستاذ علي طريف رئيس جمعية الذكر الحكيم.

وكذا تحدث نائبه الأستاذ حسن الخباز عما تقوم به إدارة دار السيدة رقية من جهود كبيرة محسوسة في الدور التعليمي ونشر العلوم القرآنية يتلمسها القريب والبعيد.

وتطرق المشرف العام في دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم سماحة الشيخ عبد الجليل المكراني إلى الحديث عن إنجازات الدار والجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئات الإدارية والتعليمية فيها حتى سمت بها إلى هذا المستوى الرفيع والتي لازالت تطمح وتسعى من أجل الوصول إلى مرحلة أكمل وأرفع.

وفي هذا اللقاء المبارك شنف سماحة العلامة الحجة الشيخ عبد الجليل البن سعد أسماع الحاضرين بكلمة موجزة عن جاذبية القرآن الكريم القدسية وامتلاكها القلوب المؤمنة، وأشاد بالدور الفاعل التي تقوم به المؤسسات والدور القرآنية - ومنها دار السيدة رقية - في تطبيق ما هو المأثور من أهل البيت (ع) باهتمامهم بنطق القرآن كما جاء به التنزيل وهو معنى من معاني الطهارة كما ذكر سماحته.

وأكد سماحته على سدّ ثغر الاحتياجات التي يراها ملخّصة بثلاث نقاط:

أولها: انتقال القرآن من أيدي أهل البيت (ع) إلى الأجيال بجعل شروح توضيحية على المصاحف أصلها أهل البيت (ع).

ثانيها: إعطاء المتعلّمين بعد تخرّجهم من دور القرآن دروساً عميقة في القرآن الكريم.

ثالثها: إعداد برامج قرانية يمكن الاستفادة منها في أجهزة النقالات المحمولة (الموبايل) بحيث تكون بصمة المؤسسات القرانية واضحة عليها.

 فالشكر وكامل الاحترام والتقدير موصول لجميع الأخوة في جمعية الذكر الحكيم وسماحة الحجة الشيخ عبد الجليل البن سعد والمنشد المتألق صابر المضحي حفظهم الله جميعاً على تجشّمهم عناء الزيارة؛ سائلين المولى جل وعلا أن يمّن على سماحة الشيخ وعلى جميع المرضى بالشفاء والعافية إنه سميع مجيب.

 

 

 

 

 

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=1767
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 04 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 07 / 24