من أجل تعميق الروابط والعلاقات القرآنية وتبادل الأفكار والرؤى والاطلاع على التجربة القرآنية عند المبرّات والدور والمؤسَّسات القرآنية ومعرفة ما هو جديد على الساحة وما يتطلّبه هذا العصر وهذا الجيل من احتياجات والاستفادة من الشخصيات القرآنية والعلمية الفاعلة واللّقاء بالعلماء والفضلاء من طلبة العلوم الدينية وغير ذلك، توجّه وفد من دار السيدة رقية (عليها السلام) للقرآن الكريم يوم الأحد 21 شعبان المعظَّم 1434هـ مكوَّن من المشرف العام للدار سماحة الشيخ عبدالجليل المكراني وأعضاء المجلس الإداري والقسم التعليمي والثقافي إلى دولة الكويت في زيارة استمرّت لمدّة يومين جرى فيها لقاءات عديدة، حيث قام الاُستاذ القدير حسن قمبر بعقد اجتماع أخوي بين الوفد ومسؤولي الدور القرآنية والشخصّيات الفاعلة بدولة الكويت في دار حبيب بن مظاهر الأسدي التي يشرف عليها.

هذا، وقد حضر هذا اللّقاء القرآني الكبير:

1- الاُستاذ حسن قمبر، مسؤول دار حبيب بن مظاهر الأسدي

2- الاُستاذ عبدالله أبل، قارئ ومعلّم قرآني

3- الاُستاذ حميد أسد القلاف، استشاري ومدرّب معتمد في التنمية البشرية

4- الاُستاذ حميد أشكناني، ناشط قرآني خرَّج أجيالاً كثيرة

5- الدكتور عادل دشتي، مسؤول في ديوان ومبرّة آل دشتي

6- الدكتور فاضل صفر، وزير سابق في الدولة

7- السيّد حسن الموسوي، رئيس اللّجان والمبرّات القرآنية

8- الاُستاذ عبدالأمير بهبهاني، معلّم قرآني

9- الاُستاذ حسن الخباز، نائب رئيس جمعية الذكر الحكيم من دولة البحرين

10- الاُستاذ عبدالرزاق الدغاغلة، قارئ دولي

11- الاُستاذ يوسف الحجيرات، معلّم قرآني وحلقة الاتصال بين المبرّات

12- الاُستاذ محمّد المرهون، معلّم قرآني

13- الاُستاذ أحمد الخرس، ناشط قرآني

وكانت أهمّ نقاط هذا اللّقاء:

البحث عن سبل تطوير العمل القرآني المشترك، والتأكيد على إبراز الطاقات القرآنية المحلّية، والانتقال من مرحلة العمل الفردي إلى العمل المؤسَّساتي الموسَّع، والاستماع إلى المشاكل والمعوّقات وطرح الحلول العملية لذلك.

وفي إطار اهتمام الدار بتطوير كادرها الإداري والتعليمي وبالتعاون مع المبرّات القرآنية بدولة الكويت قام وفد الدار بزيارة المدرّب الدولي واُستاذ التنمية البشرية أ. حميد أسد القلاف، حيث استقبل الأخير وفد الدار بكلّ محبّة وترحيب. وعقدت جلسة استغرقت ساعة واحدة استطاع الوفد فيها أن يستفيد من خبرات المدرّب وذلك بعد أن بادر المشرف العام للدار بطرح عدة أسئلة على المدرّب تتعلّق بالنظام الإداري للمؤسَّسات ومسؤولية أفرادها وما هو الشكل الصحيح لبناء ذلك النظام، فكان جوابه في ثلاثة محاور:

أ- قيادة الأمة وما تتطلّبه من الانتقال من دائرة الاهتمامات الفردية إلى دائرة اهتمام الاُمّة حتى تذوب هذه القيادة في خدمة المجتمع وتتّضح أهدافها.

ب- تحصيل الدور الريادي في المؤسَّسات القرآنية بمعنى اقتحام الساحة القرآنية ضمن اُسس وخطط مرسومة ودقيقة ومتناسبة مع الأهداف المرجوّة.

ج- تحديد المسؤوليات وتحقيق التوازن في ارتباط الفرد بنفسه واُسرته ومجتمعه.

وقبل ختام هذه الجلسة قدّم المدرّب نصيحة لمسؤولي المبرّات وأساتذة القرآن الكريم ومتعلّميه بضرورة التخطيط لتحقيق أهدافهم وإبراز عملهم والتعريف به، وعدم التواني في تعليم القرآن الكريم وتعلّمه.

وكان من ضمن اهتمامات الوفد زيارة العلماء وأصحاب النشاط الثقافي والاجتماعي حيث التقى بسماحة السيّد مجتبى المهري، حيث دار الحديث حول بعض المسائل العلمية وحاجة المجتمع خصوصاً ما يرتبط بالجانب القرآني، مع ذكر بعض إنجازات ودَور دار السيدة رقية (عليها السلام) الفاعل في الخليج والعراق والعتبات المقدَّسة.

كما تمّ التنسيق لزيارة قناة الكوت الفضائية، وأخيراً زيارة ديوان ومبرّة آل دشتي، وفور وصولنا المبرّة عقدت جلسة إدارية تمّ فيها طرح سبل التعاون بين المبرّة والدار.