حفلت الساحة القرآنية اليوم ولله الحمد بعدد من المؤسسات القرآنية النشطة والفاعلة والتي لها بصمتها الواضحة في تربية وتنشئة طلاب قرآنيين لهم أثرهم الكبير ، كان منها مؤسسّة طه للقرآن الكريم التي زارت دار السيّدة رقيّة (عليها السلام) بوفد من مسؤوليها في يوم الأحد بتاريخ 6 / ربيع الثاني / 1434 هـ ، وكان في استقبالهم المشرف العام للدار وعدد من الأعضاء والمسؤولين.

وخلال الزيارة عقدت الدار اجتماعاً مع الضيوف الأعزاء تم التطرق فيه إلى ما يخصّ الشأن القرآني كالعملية التعليمية والسبل الكفيلة بارتقائها وتنميتها، كما قام الوفد الكريم بتفقّد أقسام الدار المختلفة وأروقتها الدراسية والاطلاع على برامج الدار التعليمية والثقافية.

علماً أنّ مؤسّسة طه للقرآن الكريم هي مؤسّسة تعنى بتحفيظ القرآن الكريم للطلاب القادمين من دول آسيا الوسطى في مدّة سنتين، وتقوم خلالها بتدريسهم مادة التجويد ومادة التفسير القرآني ممّا يساعدهم على فهم آيات القرآن الكريم والتدبّر فيها إضافة إلى مادة حفظ القرآن الكريم، وفي المؤسّسة الآن ما يقارب 30 حافظاً للقرآن الكريم، كما أنّ المؤسّسة تتكفّل أيضاً بإسكان وتهيئة كل ما يلزم طلابها، ولها نشاطات قرآنية مختلفة تتمثّل بإقامة المسابقات القرآنية واستضافة جملة من قرّاء القرآن الكريم.

وفي ختام الزيارة توجّه الوفد بكلمة شكر وامتنان إلى المشرف العام للدار وأعضائها وتمنّوا لهم بالغ التوفيق في خدمة القرآن الكريم وعلومه على أمل استمرار التعاون المشترك والزيارات المتبادلة في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.