انطلاقاً من استراتيجيات دار السيدة رقية (س) للقرآن الكريم في تواصلها مع الدور القرآنية بالمنطقة وتزامناً مع ذكرى المباهلة (23-24/ 12/1433هـ) وبالتعاون مع حلقات الثقلين بالطرف، قامت الدار من خلال مسؤولها السيد هاشم الموسوي بعدّة زيارات إلى العلماء والدور القرآنية وأساتذة القرآن الكريم بدولة الكويت، وكان منها:

1- زيارة المفكر الإسلامي سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حبيب الكاظمي؛ حيث قام مسؤول الدار باستعراض نشاطات الدار وإصداراتها القرآنية المختلفة، فأكّد سماحة الشيخ حبيب الكاظمي على أهمية التدبر في الآيات القرآنية بجانب تلاوتها مجودة ومنغمة، وهذا ما يفتقده الكثير من الدور القرآنية. وفي ختام الزيارة دعا سماحة الشيخ لهذه الدار المقدَّسة باستمرار العطاء وبثّه على جميع قنوات الاتصال بالآخرين.

2- زيارة سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبد الله دشتي؛ حيث رحّب سماحته بمسؤول الدار وأشاد بالجهود التي تقدّمها هذه الدار المباركة، وذلك بعد اطلاعه على نشاطات الدار وفعالياتها، كما نسّق سماحته لقاءً مع مسؤولي مبرّة آل دشتي؛ وذلك لأجل التواصل والرعاية من قبل دار السيدة رقية (عليها السلام).

3- زيارة مبرّة حبيب بن مظاهر الأسدي (عليه السلام)، وسط ترحيب كبير من قبل المربي الفاضل الاُستاذ حسن قمبر، واُقيم لقاء حضره ثلّة من قرّاء القرآن الكريم وعدة مسؤولين قرآنيين، بعدها قام مسؤول الدار بإلقاء كلمة أكد فيها على ضرورة التواصل بين الدور القرآنية للارتقاء بالعمل القرآني وصقل المواهب والمهارات لروّاد القرآن الكريم وعلومه.

4- اللّقاء مع السيد حسن الموسوي؛ منسّق العلاقات القرآنية بين المبرّات بالكويت، وتمّ الاتفاق معه على تزويد الدار بكل ما هو مفيد لإثراء الساحة القرآنية من مقالات وبحوث ومقاطع صوتية لتراتيل القراء وبعض الدروس القرآنية.

5- لقاء مع القارئ الدولي الشيخ عبد الرزاق الدغاغلة؛ أحد أفراد فرقة الثقلين للتواشيح الإسلامية.

6- لقاء مع القارئ الدولي الأستاذ عبد الله أبل، وطلب مسؤول الدار من القارئ إعداد دورات تأهيلية لبعض الشباب القرآني وفق منهجية الدار يصدر الدار على ضوئها شهادات معتمدة من قبل جامعة المصطفى العالمية بقم المقدسة، فأبدى الأستاذ استعداده في التعاون والإفادة ورحب بالأفكار المطروحة.

7- زيارة مبرّة آل دشتي، وتمّ استقبال مسؤول الدار بحفاوة من قبل مسؤولي المبرّة وبعض طلابها وأولياء أمورهم، كما عبّر مسؤول المبرّة الأستاذ عادل دشتي عن الرغبة في إرسال الدار لعدد من الأساتذة المتخصصين في العطل لإعداد دورات تأهيلية لبعض الأساتذة والطلاب والحصول على شهادات رسمية ومعتمدة من قبل الدار وجامعة المصطفى العالمية، فرحّب مسؤول الدار بالطلب، وقام بجولة على الفصول الدراسية للاطلاع على طرق التدريس في المبرّة.

وبهذه الزيارة اختتمت الدار لقاءاتها القرآنية في دولة الكويت، والمأمول أن تكون هذه الخاتمة خير بداية لفعاليات الدار ونشاطاتها في دولة الكويت الشقيقة، والحمد الله ربّ العالمين.