• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : مع الطالب .
              • القسم الفرعي : مقالات الأشبال .
                    • الموضوع : أضواء على سورة الكافرون .

أضواء على سورة الكافرون

إعداد الطالب: حبيب زعتر

نزلت هذه السورة المباركة في مكّة المكرّمة، ونزلت في زمان كان المسلمون فيه أقلّية والكفّار أكثرية.

ورد في فضيلة هذه السورة عن الرسول (صلى الله عليه وآله) قال: (من قرأ يا أيها الكافرون قرأ ربع القرآن وتباعدت عنه مردة الشيطان، وبرأ من الشرك و يعافى عن الفزع الأكبر).

وعبارة (ربع القرآن) قد تعني أنّ مسألة مواجهة الشرك والكفر تحتلّ ربع القرآن.

جاء في الرواية أنّ  السورة نزلت في نفر من قريش، منهم: الحارث بن قيس السهمي، و العاص بن أبي وائل، والوليد بن المغيرة، و أمية بن خلف ، وغيرهم من القرشيين، قالوا : هلمّ يا محمد فاتّبع ديننا نتّبع دينك ونشركك أمرنا كلّه وتعبد آلهتنا سنةً ونعبد آلهتك سنةً، فإن كان الذي جئت به خيراً ممّا بأيدينا كنّا قد شركناك فيه وأخذنا بحظّنا منه، وإن كان الذي بأيدينا خيراً ممّا في يديك كنت قد شركتنا في أمرنا وأخذت بحظّك منه. فقال(صلى الله عليه وآله): (معاذ الله أن أشرك به غيره)، فقالوا: فاستلم بعض آلهتنا نصدّقك ونعبد آلهتك، فقال: (حتى أنظر ما يأتي من عند ربي). فنزلت هذه السورة، فعدل رسول الله(صلى الله عليه وآله) إلى المسجد الحرام وفيه الملأ من قريش، فقام على رؤوسهم ثمّ قرأ عليهم حتى فرغ من السورة فأيسوا عند ذلك فآذوه وآذوا أصحابه.


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=1339
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 07 / 24