شهد مهرجان القراءة للطفل الذي نظمه نادي «الطفل الثقافي» بمحافظة القطيف في إحدى المدارس الأهلية بالمحافظة حضور أكثر من ألف أسرة تنقلوا بين أركان المهرجان و معارضها، و شارك فيها أكثر من 10 من المختصين الاجتماعين و النفسيين.

شهدت أركان المهرجان تفاعلاً كبيراً من قبل الأطفال الزائرين و عائلاتهم وتنافساً في البرامج المخصصة، و تضمنت الفعاليات تدريب الأطفال على آلية القراءة الحرة و فن تلخيص القصة و حكايتها، كما تم تعريفهم على المكتبة.

وشهد المقهى الثقافي وهى مستوحاة من فكرة المطاعم تقدم وجبات ثقافية وترفيهية و الذي يهدف لتدريب الأطفال على القراءة من خلال أنشطة القراءة المختلفة و إبراز الأطفال الذين صقلتهم القراءة ليصبح لديهم نتاج أدبي.

وتواجد في المقهى الثقافي اصغر فائز واصغر فائزة بجائزة القطيف للانجاز علي سليس و تقى الحمراني، اللذان قدما ابرز الخطوات التي مكنتهم من الوصول لهذه الدرجة من الانجاز في المجال الأدبي، كما قدمت فينجري افكس وسائل توعوية بأهمية القراءة و مواضيع خاصة بالطفل.

ويشمل المهرجان ركن القراءة، و ركن لذوي الاحتياجات الخاصة، و ركن الروبوت للأطفال، و ركن التصوير و الرسم، و ركن الألعاب التعليمية و الفن، و عرض أفلام تعليمية للأطفال، و عروض مسرحية، و ركن خاص للإرشاد السلوكي من تقديم الهاتف الاستشاري بالقطيف.

وأبدى الزوار عن سعادتهم في المهرجان و أبدوا إقبالهم على شراء الكتب خاصة، و عبر الزائر «عبدالمنعم القلاف» عن سروره بالتواجد في المهرجان، مشيرا إلى إن جهود العمل لإنجاح المهرجان واضحة.

وأشار المختص الاجتماعي «جعفر العيد» ان الشعب السعودي و بجميع فئاته هو شعب مثقف و مطلع و يهتم بالقراءة و يقدر قيمة الكتاب.

موضحا أن النتائج المرجوة تتحقق في إيجاد جيل قارئ متسلح بسلاح العلم و المعرفة وفق منهجية علمية و تربوية واضحة.

وقالت الأخصائية و الباحثة في أدب وثقافة الطفل «كفاح بو علي» أن المهرجان يهدف إلى زيادة التوجه نحو القراءة بطرق محببة و مشوقة للأطفال.

مشيرة إلى أن قراءة القصص و الكتب تتيح للطفل استخدام عقله في الخيال على عكس التلفزة أو الفيديو الذي لا يتيح له مثل هذه الفرصة، كما أنها تساعد على تحريض ملكة الإبداع و إبراز موهبة قد تكون دقيقة لديه، إضافة إلى تنمية الملكة اللغوية لديه و زيادة معلوماته.

وقالت مشرفة المهرجان «غادة السيف» إن المهرجان يهدف إلى تشجيع الأطفال على القراءة و الاهتمام بالكتب و توسيع مداركهم و حثهم على التعليم بطرق أكثر تشويقاً و متعة، مشيرا إلى انه يحتوي على عدد من الفعاليات المتنوعة التي تختص بالطفل و بالبيئة المحيطة به، لافتة إلى أن المهرجان يحظى بمبادرة متميزة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.

منقول من وكالة ألأنباء القرآنية العالمية. (ايكنا)