• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : اللقاءات والأخبار .
              • القسم الفرعي : الأخبار القرآنية .
                    • الموضوع : اختتام المسابقة الوطنية السابعة للقرآن الكريم في العراق .

اختتام المسابقة الوطنية السابعة للقرآن الكريم في العراق

اختتمت اليوم في محافظة بابل وسط العراق المسابقة الوطنية السابعة للقرآن الكريم والتي أقامتها مؤسسة شهيد المحراب بعد أسبوع من انطلاقها، ووزّعت الجوائز على الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم (كلّ القرآن ، عشرون جزءاً ، خمسة عشر جزءاً ، عشرة أجزاء)، والفائزين في مسابقة التلاوة والفائزين في مسابقة التفسير وسط تألّق واضح للمتسابقين الذين حازوا أغلب النتائج ببراعة ومهارة.

وحضر حفل الاختتام حشود غفيرة من المواطنين وبعض النوّاب في البرلمان العراقي عن كتلة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وعدد من ممثلي مراجع الدين.

وكان من ضمن اللقاءات التي أجراها القسم الثقافي في دار السيدة رقية(ع) للقرآن الكريم في المسابقة الوطنية السابعة  للقرآن الكريم في العراق الحاج فلاح النجفي (حيدر كسمائي) أثناء حضوره وتحكيمه المسابقة القرآنية الوطنية السابعة للقرآن الكريم في العراق فكان هذا اللقاء.

س- كيف وجدتم الحالة القرآنية في العراق بعد سنوات سبع من بدئها ؟

ج- الحالة القرآنية في العراق إلى حد ما جيدة، ولكن ليست مقبولة. وطبعاً بعد مضي سنين من الحرمان والمحاربة من النظام الظالم السابق للقرآن والقرآنيين، تحتاج عملية الجبر والتعديل إلى سنين طويلة من البناء والجهد وتثبيت الأسس؛ وهو الذي نامله من مستقبل العراق إن شاء الله .

س- ما هو رأيكم في أداء القرّاء والحفّاظ العراقيين لأحكام القراءة والتلاوة القرآنية ؟

ج- أداء الأحكام والصفات والمخارج التجويدية في المسابقة للمشاركين كانت إلى حدًّ ما ضعيفة، خاصّة في مجال الحفظ. وبما أنّ الحفّاظ يهتمّون كثيراً بحسن الحفظ والقراءة بالصوت والنغمات فيهمل بعضهم التجويد مع الأسف ، في حين أنّ التجويد هو أساس القراءة. وكما ينقل ابن الجزري الرواية عن أمير المؤمنين (ع) لمّا سألوه عن الترتيل قال (عليه السلام): ((الترتيل هو تجويد الحروف وحفظ الوقوف)).

س- إلى أين وصلت الحالة القرآنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ؟

ج- في الحقيقة، إنّ رعاية سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي قائد الثورة الإسلامية من جهة، ومن جهة أخرى الدولة الخدومة الحالية للأمور القرآنية باتت جهودهم تتضاعف وتكثر ؛ فترون الآن البرامج القرآنية متكاثرة في جميع أرجاء البلد الإسلامي. وبحمد الله، تضاعفت الجهود وتكاثرت المؤسسات القرآنية والبحوث والجلسات والدورات القرآنية في داخل وخارج إيران الإسلامية .

س- ما هو المطلوب من العراقيين للنهوض أكثر بالقرآن الكريم ؟

ج- أوّل نقطة هي الوحدة القرآنية؛ بمعنى أنّ القرآن هو أكبر رمز للوحدة بين جميع الطوائف في العراق، فلا بد من الالتفاف حوله.

النقطة الثانية هي البرمجة الدقيقة والتخطيط المدروس للعمل والنشاط القرآني في جميع أنحاء العراق (التخطيط السنوي والفصلي الشامل).

الثالثة: إقامة الدورات والدروس التخصّصية في جميع الفنون القرآنية من القراءة والحفظ والقراءات وتأهيل أساتذة ذوي خبرة ومحكّمين رفيعي المستوى.

الرابعة: الثورة القرآنية الثقافية في المدارس والجامعات بمعنى تأليف كتب وتخطيط برامج قرآنية للمدارس والدخول في صميم الجامعات وفرض النشاط القرآني على وزارة التربية والتعليم بحيث يكون لنا جيل قرآني في المستقبل، حتى يكون القرآن والتربية القرآنية هي الاُولى في الاهتمامات الدراسية الأكاديمية في المدارس .

الخامسة: إنشاء وتأسيس مؤسَّسات قرآنية أهلية تهتمّ بالدراسة القرآنية من القراءة والحفظ والمفاهيم موزّعة في كل أرجاء العراق من المدن والقرى والمحافظات ودعمها من قبل الدولة والعلماء والأخيار؛ حيث يصبح لدينا اهتمام شامل للقرآن .

السادسة: الاهتمام بالقسم النسوي القرآني؛ وذلك بتحفيظ خاصّ لهم والاهتمام البالغ بهم، حيث إنّ المرأة تؤثّر على جميع أفراد الاُسرة. وهذا ما شاهدناه خلال التجربة الطويلة حيث تأثّر كثير من الأزواج أو الأولاد أو الآباء بسبب حضور النساء في العمل والنشاط القرآني.


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=1140
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 09 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 07 / 24