بعد غياب دام شهر ونصف الشهر قضاها في جوار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) عاد إلى مدنية قم المقدسة القارئ والحافظ لكلّ القرآن الكريم السيد مهدي الحسيني أحد أساتذة الدار والمبتعث من قبلها إلى دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدّسة للمشاركة في النشاطات القرآنية المقامة في الصحن الحسيني الشريف. وإليكم أبرز النشاطات التي قام بها :

1- إقامة دورة قرآنية لأساتذة القرآن الكريم في العتبة الحسينية، وكانت كالتالي:

*أساليب ومقدّمات حفظ القرآن الكريم.

*أساليب التدريس وكيفية التعامل مع الطلاّب.

*أساليب تدريس التجويد النظري والعملي.

2- المشاركة في المهرجانات والأمسيات القرآنية التي نظّمتها العتبة الحسينية وغيرها، منها: مهرجان القرآن السنوي الثاني نور الوحي والرسالة.

3- إجراء لقاء تلفزيوني لقناة كربلاء الفضائية تحدّث فيه عن مسيرته القرآنية.

كما أنّ الأمين العام للعتبة الحسينية سماحة الشيخ عبد المهدي الكر بلائي كان دائماً يعرّف الوفود الزائرة لمرقد أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) أنّ السيد مهدي الحسيني هو  أحد أساتذة دار السيدة رقية(ع) وهو مبتعث من قبلها للتدريس في العتبة الحسينية والإستفادة من خبرته القرآنية والتي تزيد على 15سنة.

وكان في وداع السيد بعد أن أتمّ الدورة بنجاح كبير الأمين العام للعتبة الحسينية سماحة الشيخ عبد المهدي الكر بلائي ومدير دار القرآن الكريم سماحة الشيخ حسن المنصوري حيث قدّموا إليه شهادة شكر وتقدير لدار السيدة رقية(عليها السلام) للقرآن الكريم تقديراً للجهود الطيبة والتعاون المثمر في خدمة القرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام وكذلك شهادة شكر أخرى له.