أشاد القارئ الليبي «حامد الطيب الأسمر الحضيري» بمستوي المسابقات القرآنية الدولية المقامة في ايران، مضيفا "أننا أمة إسلامية واحدة فمعجزة القرآن الكريم هي ان تلم المسلمين في شتي بقاع الأرض".

وحول حضوره في هذه الدورة من المسابقات قال القارئ الحضيري في حديث خاص لوكالة الأنباء القرآنية العالمية: أنا من الجماهيرية الليبية وأشارك لأول مرة في هذه الدورة من المسابقات للقرآن الكريم في طهران في فرع التجويد.

وحول كيفية اقامة المسابقات اضاف هذا القارئ: أعجبني جدا التنظيم في هذه الدورة من خلال التنسيق ومن خلال الديكور وأيضا حتي الإضائات و هذا لا يوجد الا في الجمهورية الإسلامية وهو بأعلي مستوي من التنظيم ومن خلال ما سمعناه، فان دورات المسابقات القرآنية في إيران تختلف كثيرا عن الدول كافة التي تنظم هكذا مسابقات قرآنية.

واشار الحضيري الي مستوي التحكيم في هذه الدوره من المسابقات مردفا بالقول: شعرت برُقي لجنة التحكيم. أعرف احدا منهم وهو الأستاذ القارئ الشيخ «احمد نعينع» ولكن لا أعرف الحَكام الآخرين لأنني أشارك لأول مرة علي مستوي الدولي.

واشاد هذا القارئ الليبي باقامة هكذا من المسابقات قائلا: تحقيقا لما جاء في القرآن الكريم «ان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فأعبدون» ما رأيت أن أكثر من 60 دولة تشارك في هكذا حفل قرآني عظيم فيحقق معني هذه الآية القرآنية وهذا يرجع كله لمعجزة القرآن الكريم وفضله بإعتبار أننا أمة إسلامية واحدة فمعجزة القرآن الكريم تلم المسلمين في شتي بقاع الأرض.

واقترح الحضيري اضافة فقرتين «الترتيل» و«التفسير» في المسابقات قائلا: لو أضيف الترتيل والتفسير في هذه المسابقة لكان جميلا جدا لأن القرآن يسمع للمرتيلين أكثر من المجودين اذ ان الترتيل فيه سرعة ويخدم الحفظة ككل والتجويد يكون بطيئ علي الأنسان والمستمع لكن هو الأفضل ويحس بشعور التجويد، فإذا قرئنا الأية القرآنية نفسر الآية القرآنية من خلال الصوت فيعتبر التفسير مكمل للحفظ والتجويد وأتمني أن يكون موجودا في الدورات الآتية إنشاء الله.

وختم هذا القاري الليبي قوله: بالنسبة للتقنية التي رأيتها بأم عيني أري تطورا وإهتماما خاصا لهذا الحفل القرآني الكريم نشكر كل القائمين علي هذه الدورة من المسابقات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

منقول من وكالة ايكنا للأنباء القرآنية