• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم / المكتبة .
              • الكتاب : تفسير الجلالين ، تأليف : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي .
                    • الموضوع : سورة العاديات وسورة القارعة .

سورة العاديات وسورة القارعة

 [ سورة العاديات ]

 [ مكية أو مدنية وآياتها إحدى عشرة ] بسم الله الرحمن الرحيم (1) * (والعاديات) * الخيل تعدو في الغزو وتضبح * (ضبحا) * هو صوت أجوافها إذا عدت. (2) * (فالموريات) * الخيل توري النار * (قدحا) * بحوافرها إذا سارت في الارض ذات الحجارة بالليل. (3) * (فالمغيرات صبحا) * الخيل تغير على العدو وقت الصبح بإغارة أصحابها. (4) * (فأثرن) * هيجن * (به) * بمكان عدوهن أو بذلك الوقت * (نقعا) * غبارا بشدة حركتهن. (5) * (فوسطن به) * بالنقع * (جمعا) * من العدو أي صرن وسطه وعطف الفعل على الاسم لانه في تأويل الفعل أي واللاتي عدون فأورين فأغرن. (6) * (إن الانسان) * الكافر * (لربه لكنود) * لكفور يجحد نعمته تعالى. (7) * (وإنه على ذلك) * أي كنوده * (لشهيد) * يشهد على نفسه بصنعه. (8) * (وإنه لحب الخير) * أي المال * (لشديد) * الحب له فيبخل به. (9) * (أفلا يعلم إذا بعثر) * أثير وأخرج * (ما في القبور) * من الموتى، أي بعثوا.

______________________________

(سورة الاعلى) أسباب نزول الآية 6 أخرج الطبراني عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه جبريل بالوحي لم يفرغ جبريل من الوحي حتى يتكلم النبي صلى الله عليه وسلم بأوله مخافة أن ينساه فأنزل الله (سنقرئك فلا تنسى) في إسناده جويبر ضعيف جدا. (سورة الغاشية) أسباب نزول الآية 17 أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة قال: لما نعت الله ما في الجنة عجب من ذلك أهل الضلالة فأنزل الله (أفلا ينظرون إلى الابل كيف خلقت). (*)

 

[ 819 ]

(10) * (وحصل) * بين وأفرز * (ما في الصدور) * القلوب من الكفر والايمان. (11) * (إن ربهم بهم يومئذ لخبير) * لعالم فيجازيهم على كفرهم، أعيد الضمير جمعا نظرا لمعنى الانسان وهذه الجملة دلت على مفعول يعلم، أي إنا نجازيه وقت ما ذكر وتعلق خبير بيومئذ وهو تعالى خبير دائما لانه يوم المجازاة.

[ سورة القارعة ]

 [ مكية وآياتها إحدى عشرة آية ] بسم الله الرحمن الرحيم (1) * (القارعة) * القيامة التي تقرع القلوب بأهوالها. (2) * (ما القارعة) * تهويل لشأنها وهما مبتدأ وخبر خبر القارعة. (3) * (وما أدراك) * أعلمك * (ما القارعة) * زيادة تهويل لها وما الاولى مبتدأ وما بعدها خبره وما الثانية وخبرها في محل المفعول الثاني لادرى. (4) * (يوم) * ناصبه دل عليه القارعة، أي تقرع * (يكون الناس كالفراش المبثوث) * كغوغاء الجراد المنتشر يموج بعضهم في بعض للحيرة إلى أن يدعوا للحساب. (5) * (وتكون الجبال كالعهن المنفوش) * كالصوف المندوف في خفة سيرها حتى تستوي مع الارض. (6) * (فأما من ثقلت موازينه) * بأن رجحت حسناته على سيئاته. (7) * (فهو في عيشة راضية) * في الجنة، أي ذات رضى بأن يرضاها، أي مرضية له. (8) * (وأما من خفت موازينه) * بأن رجحت سيئاته على حسناته. (9) * (فأمه) * فمسكنه * (هاوية) *. (10) * (وما أدراك ماهيه) * أي ما هاوية. (11) هي * (نار حامية) * شديدة الحرارة وهاء هيه للسكت تثبت وصلا ووقفا وفي قراءة تحذف وصلا.

______________________________

(سورة الفجر) أسباب نزول الآية 27 أخرج ابن أبي حاتم عن بريدة في قوله (يا أيتها النفس المطمئنة) قال: نزلت في حمزة وأخرج من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من يشتري بئر رومة يستعذب بها غفر الله له فاشتراها عثمان فقال: هل لك أن تجعلها سقاية للناس قال: نعم فأنزل الله في عثمان (يا أيتها النفس المطمئنة). (*)

 

[ 820 ]


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/books/index.php?id=1876
  • تاريخ إضافة الموضوع : 0000 / 00 / 00
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29