• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم / المكتبة .
              • الكتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ـ ج 2 ، تأليف : السيد شرف الدين علي الحسيني الاسترابادي النجفي .
                    • الموضوع : سورة المنافقون .

سورة المنافقون

" 63 "

 " سورة المنافقون " " وما فيها من الآيات في الائمة الهداة " (1)

 منها: قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم إذا جاءك المنافقون - إلى قوله تعالى - إن الله لا يهدي القوم الفاسقين (6) 1 - ذكر الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله) - في تأويل قوله تعالى " إذا جاءك المنافقون - إلى قوله - إن الله لا يهدي القوم الفاسقين) قال: حدثنا علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل (ذلك بأنهمءامنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم) ؟ قال: إن الله تبارك وتعالى سمى من لم يتبع رسوله في ولاية وصيه - صلوات الله عليهما - منافقا، وجعل من جحد إمامته كمن جحد نبوة محمد صلى الله عليه وآله وأنزل بذلك قرآنا فقال: يا محمد (إذا جاءك المنافقون - بولاية وصيك - قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسول الله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون - بولاية وصيك - اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله - والسبيل هو الوصي - إنهم ساء ما كانوا يعملون ذلك بأنهم آمنوا - برسالتك - ثم كفروا - بولاية وصيك - فطبع - الله (2) - على قلوبهم فهم لا يفقهون) قلت: ما معنى " (لا) (3) يفقهون - ؟ قال: (لا) (4) يعقلون بنبوتك [ قلت ] (5) - وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤسهم - يعني (6) إذا قيل لهم: إرجعوا إلى

___________________________

(1) ليس في نسخة " م "، وفي نسخة " ج " وفيها آيات.

 (2) ليس في نسختي " أ، م ".

 (3، 4) ليس في نسخة " م ".

 (5) من الكافي والبحار.

 (6) في الكافي " قال: و " بدل " يعنى ".

 

[ 695 ]

ولاية علي، يستغفر لكم رسول الله من ذنوبكم لووا رؤوسهم - ورأيتهم يصدون - عن ولاية علي - وهم مستكبرون " عليه. ثم عطف [ القول من ] (1) الله عزوجل بمعرفته (2) بهم فقال (سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين) يقول: الظالمين لوصيك (3). وجاء في تأويل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين 2 - ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن أبي الازهر، عن الزبير بن بكار عن بعض أصحابه قال: قال رجل للحسن عليه السلام: إن فيك كبرا. فقال: كلا، الكبر لله وحده، ولكن في عزة، قال الله عزوجل (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) (4).

" 64 "


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/books/index.php?id=1430
  • تاريخ إضافة الموضوع : 0000 / 00 / 00
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 04